توفي، الأحد، الكاتب والأديب والناقد الجيلاني شرادة رفقة زوجته، إثر حادث مرور خطير وقع لهما على مستوى طريق بسكرة، أدى إلى هلاكهما على الفور. وآخر ما كتبه المرحوم الجيلاني شرادة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك": "بل نشاطكم الراقي هو الذي يستدعي التشجيع والتنويه، دمت ناقدا نافذا صديقي عبد الحفيظ.. تقديرنا". المرحوم الجيلاني شرادة، يناهز عمره ال65 عاما، ابن مدينة وادي سوف، يعد واحدا من الكتاب والنقاد البارزين في الجزائر، اشتغل بعديد الصحف الوطنية، منها جريدة "الجمهورية" التي يكتب في ملحقها الثقافي بصفة دائمة، ومما كتبه نجد: "من أدب الشباب إلى أدب الصحراء"، رواية "مراهق في الصحراء بين التجريب والتأسيس"، "القصة العربية بين الهوية والانتماء"، قراءة جديدة في رواية "تماسيخت.. دم النسيان" للروائي الحبيب السائح، "تداعيات العملية النقدية الحديثة"، "قراءات ترميم التراث السردي!"، "قراءة متأنية في رواية الأسود يليق بك" للكاتبة أحلام مستغانمي، "الثورة والإلهام الأدبي"، "إشكالات الثقافة وكينونة الهوية"، "الملاحق الثقافية للصحف العربية: واقع الحال وإشكال المآل" وغيرها.