قال عضو في المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، الثلاثاء، إن تحرك عدد من القطع البحرية الأمريكية قبالة سواحل اليمن يوسع دور واشنطن في الحملة التي تقودها السعودية على الجماعة ويهدف إلى تشديد "الحصار" على البلاد. وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين، "الهدف من تحريك السفن الأمريكية هو تعزيز الحصار المفروض على اليمن ووضع الشعب تحت العقاب الجماعي". وأضاف البخيتي: "هذه الخطوة هي زيادة في مقدار المشاركة (الأمريكية) في الحرب". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين، إن البحرية الأمريكية نشرت حاملة طائرات وطراداً للصواريخ الموجهة إلى المياه الدولية قبالة السواحل اليمنية لإجراء عمليات أمنية ملاحية. ونفى المتحدث أن السفينتين تتوليان مهمة اعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية. وتنضم هاتان القطعتان البحريتان إلى سبع قطع قتالية أمريكية موجودة أصلاً في المياه الدولية على مقربة من اليمن. وقال مسؤول إيراني كبير في ديسمبر، إن "بضع مئات" من نخبة العسكريين الإيرانيين موجودون في اليمن لتدريب المقاتلين الحوثيين، كما سافر نحو مائة من المقاتلين اليمنيين إلى إيران خلال السنة، لكن إيران والحوثيين ينفون أي صلة عسكرية أو مالية بينهما. وقال البخيتي "أنصار الله لا يحتاجون إلى سلاح.. فلدينا ما يكفينا".