وصل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي تشارك بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إلى العراق، السبت، حيث التقى في بغداد نظيره العراقي حيدر العبادي، قبل أن ينتقل إلى إقليم كردستان. وأعلنت رئاسة الوزراء العراقية في بيان على موقعها الإلكتروني، أن العبادي وهاربر بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب التي يخوضها العراق ضد عصابات داعش الإرهابية، والدعم الدولي الذي يساند العراق في هذه الحرب". ونقل البيان عن هاربر تأكيده دعم بلاده لبغداد في الحرب ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه منذ جوان. وإثر اللقاء، انتقل هاربر إلى إقليم كردستان (شمال)، حيث التقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني في مطار أربيل، بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وانضمت كندا منذ أكتوبر إلى التحالف الذي تقوده واشنطن، ويشن منذ أوت ضربات جوية ضد مواقع "الجهاديين" في العراق. وتشارك كندا في هذه الضربات عبر ست طائرات مقاتلة من طراز إف-18 وطائرتا مراقبة من نوع اورورا وطائرة للتزود بالوقود جواً وطائرتا نقل إلى جانب 600 عسكري يتمركزون في الكويت. كما نشرت في سبتمبر نحو 70 عنصراً من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات ومساعدة القوات الكردية في شمال العراق. وقتل جندي كندي وأصيب ثلاثة آخرون في مارس بنيران قوات البشمركة الكردية عن طريق الخطأ، وذلك أثناء عودتهم إلى مركز مراقبة خلف الخطوط الخلفية. وساعدت ضربات التحالف خلال الأشهر الماضية، القوات العراقية والكردية في استعادة بعض المناطق التي سيطر عليها المسلحون. وبدأت كندا في التاسع من أفريل، بالمشاركة في ضربات التحالف ضد مواقع التنظيم المتطرف في شمال سوريا وشرقها.