وجّه، الإثنين، النائب بالغرفة السفلى للبرلمان، عضو لجنة الدفاع الوطني عن حزب جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، بخصوص "فضائح التسيير بالجامعات وحالات التزوير والسرقات العلمية والصراعات الإدارية والجهوية والمحسوبية"، التي أدّت في نظره إلى تراجع مستوى التعليم العالي والتصنيف الدولي للجامعة الجزائرية، متسائلا عن الإجراءات المتخذة لردع هذه الممارسات، داعيا إلى تغيير المنظومة الجامعية. وفي مراسلة كتابية موجّهة إلى وزير التعليم، اطّلعت "الشروق" على نسخة منها، أشار حسن عريبي إلى جملة من التجاوزات الخطيرة التي قال إنّه يملك العديد من التقارير والتظلمّات بشأنها، عن طلبة وأساتذة باحثين وإداريين، بخصوص حالات بعدد من جامعات الوطن، منها سوء التسيير والبيروقراطية والصراعات الإدارية والجهوية والمحسوبية في التعيين والظفر بالمناصب الحساسة في الإدارة والهيئات العلمية، ممّا أثّر على الرقي بالمستوى العلمي، وراح ضحيته طلبة وباحثون، خصوصا فيما يتعلق بمناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه. وأضاف عريبي، في سؤاله لوزير القطاع، أنّ فضائح مثل التزوير والسرقات العلمية والتعيين عن طريق الجهوية والعشائرية التي ظهرت في الفترة الأخيرة سوّدت صورة الجامعة وأساءت إليها، بشكل يبرّر عدم تصنيف الجامعات الجزائرية ضمن الجامعات الدولية سنويا و"عدم ذكرها بخير من قبل مختلف مراكز البحث الدولية".