هدّد أعوان الحرس البلدي والمقاومون أيام العشرية السوداء، بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية في الفاتح من جوان القادم، تشمل جميع ولايات الوطن، للضغط على الجهات الوصية للاستجابة لانشغالاتهم العالقة. وأكّد أعوان الحرس البلدي في بيانهم أنهم والمقاومين وجميع حاملي السلاح ضد الإرهاب وعائلات ضحايا الإرهاب، سيلتحقون بالوقفة الاحتجاجية، تنديدا بما وصفه البيان بالحالة المزرية التي آلت إليها أوضاع هذه الفئات على جميع المستويات، مطالبين "الشعب الجزائري ورجال الثورة والمجاهدين الأحرار ذوي الشخصية، بمساندتهم في وقفتهم... لاسترجاع حقوقهم المهضومة". ويضيف البيان: "وجدت هذه الفئة نفسها تعاني لوحدها، في ظلّ تجاهل السلطات المعنية معاناتها وانشغالاتها، التي تُعتبر جزءا من أولويات الحكومة". ويتمسّك أفراد الحرس البلدي، بمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، وأهمها الحصول على اعتراف رسمي بتضحياّتهم، التي دفعوها لإنقاذ الجمهورية والشعب الجزائري من دوامة العنف، مساعدة جميع ضحايا الإرهاب ماديا ومعنويا، واعتماد بطاقة الشهيد للأعوان بصفتهم شهداء دافعوا عن البلاد في أيام الجمر، مع رفع المنحة المُقدمة لهم، كما طالبوا بالتعويض بنسبة 100 بالمائة للاستفادة من بطاقة الشفاء، وأيضا إدماج المشطوبين تعسّفيا والمقدر عددهم بنحو 25 ألفا، مع إعادة النظر في منحة معطوبي الحرب والأمراض المهنية، الذين بلغ عددهم نحو 15ألفا.