أعلن أعوان الحرس البلدي عن تنظيم وقفة احتجاجية وطنية في الفاتح من جوان المقبل، لمطالبة الدولة بإنصافهم، وتنديدا بالحالة التي آلت إليها هذه الفئة على جميع المستويات وطالبوا في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه كل الشعب الجزائري ورجال الثورة والمجاهدين الأحرار ذوي الشخصية بمساندتهم في هذه الوقفة، لإسترجاع حقوقهم المهضومة، وذكر ذات البيان أنه كان يقتل 3000 فرد في ولاية المدية يوميا، منذ 1994حتى 1998 من الشعب والحرس البلدي والدرك وقوات الجيش ومقاومي الإرهاب، على سبيل التذكير لا الحصر، واليوم وجدت هذه الفئة نفسها تعاني لوحدها، ومن بين أهم مطالبهم حسب ما جاء في البيان، الحصول على الاعتراف الرسمي للتضحيات التي قاموا بها من أجل إنقاذ الجمهورية والشعب الجزائري من دوامة العنف التي عاشها الوطن، بالإضافة إلى مساعدة الشعب وجميع ضحايا الإرهاب ماديا ومعنويا بإعادة الإعتبار لهم، وإنشاء بطاقة الشهيد بصفتهم شهداء دافعوا عن البلاد في أيام الجمر، مع رفع المنحة المقدمة فهي قليلة لا تكفي خاصة مع ارتفاع المعيشة، والتعويض 100 بالمئة بالإستفادة من بطاقة الشفاء، وكذا إدماج المشطوبين تعسفيا المقدر عددهم بحوالي 25 ألف، وإعادة النظر في منحة معطوبي الحرب والأمراض المهنية، الذين بلغ عددهم حوالي 15 ألف كما دعوا في الأخير الجميع إلى المشاركة في هذه الوقفة بقوة.