أكد رئيس جمعية منتجي التمور بولاية بسكرة خالد لعجال أن التمور من نوع دڤلة نور ذات النوعية الجيدة ستكون متوفرة وبشكل كبير جدا خلال شهر رمضان الفضيل لهذه السنة، مطمئنا المواطنين والصائمين بأن اقتناء هذه المادة سيكون ممكنا وفي متناول الجميع خصوصا في ظل توقعات الأسعار التي لن تتجاوز سقف 300 دج في أعلى مستوياتها حسب السيد لعاجل. وأضاف محدثنا أن الأسعار الحقيقية للتمور عبر أسواق ولاية بسكرة تتراوح حاليا بين 200 و240 دج بالنسبة لدڤلة نور ذات النوعية الجيدة وهذه الأسعار مطمئنة جدا بالنسبة للمستهلك الذي يمكنه اقتناء ما يلزمه من هذه المادة ليزين بها مائدة رمضان بأقل الأثمان على خلاف ما تم تسجيله السنة الماضية، وكشف أن أسباب هذا الانخفاض في الأسعار مردها في الأساس إلى الوفرة الكبيرة جدا في الإنتاج المكدس في معظم غرف التبريد عبر مناطق الزاب الغربي المشهورة بإنتاج تمور دڤلة نور على وجه التحديد، كما أن تراجع الطلب في الأسواق المحلية والوطنية أيضا ساهم في كساد المنتوج أكثر وتراجع أسعاره مستشهدا في ذلك بتراجع عدد الشاحنات والتجار الذين باتوا يتوافدون على المنطقة لاقتناء التمور المحلية. كما أشار السيد لعجال أيضا إلى المنافسة القوية المفروضة من غرف التبريد المنجزة حديثا بالمدن الشمالية والتي تعاني هي الأخرى من كساد ووفرة المنتوج بشكل غير مسبوق، وفي ظل عدم التحكم في هذه الغرف وخضوع الأسواق لمبدأ العرض والطلب، فإن كل التوقعات تؤكد اتجاه مؤشر أسعار التمور إلى الانخفاض طوال شهر رمضان ..