رئيس المركز التجاري الإيراني في الجزائر * إلى أين وصلت الاستثمارات الإيرانية في الجزائر، خصوصا مشروعي مصنع الدواء والإسمنت؟ ** فيما يخص مصنع الدواء، توجد حاليا 8 شركات إيرانية خاصة تود الاستثمار بالجزائر،ولكنها تقدم شروطا كونها تحتل المراكز الأولى في إيران، وهي تبحث عن تسهيلات من الحكومة الجزائرية. أما فيما يتعلق بمصنع الإسمنت، فقد وقعنا عقدا بقيمة 320 مليون أورو مع السيد مازوزي لإنجاز مركب الإسمنت بأدرار. المفاوضات تتطلب 2 إلى 3 أشهر لحل مشاكل التمويل، كون الآلات لا تشكل مشكلا؛ لأننا ننتجها. * * *ماذا عن المفاوضات التي تخص مركب تركيب السيارات؟ * * ** يتعلق الأمر بمركب "سايبا"، والمفاوضات لاتزال قائمة بين الحكومة والمؤسسة. * * * ما رأيكم في مناخ الاستثمارات بالجزائر؟ * * ** إذا قضت الجزائر على مشاكل المعاملات البنكية، فإن الشركات الإيرانية ستأتي بقوة للاستثمار في الجزائر، كون هذا المشكل هو العائق الأساسي. * * * ماهي المجالات أو القطاعات الاقتصادية التي تجلب اهتمام المستثمرين الإيرانيين؟ * * ** كل المؤسسات 100٪ من المؤسسات الإيرانية تود الاستثمار هنا. أنا متواجد بصفتي ممثلا ولفتح المجال أمام الشركات الإيرانية الراغبة في الحضور للجزائر. الجزائر تمثل بالنسبة لنا جنة، وبها فرص استثمار هائلة، ولكن الإيرانيين ليس بإمكانهم الحضور دون معرفة المسار الصحيح، وكل المجالات تهم المستثمرين الإيرانيين الذين بودهم توفير مناصب شغل، خاصة ما يتعلق بالزراعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.