أقدم منحرفون ببلدية قصر الحيران الواقعة جنوب شرق عاصمة ولاية الأغواط على حرق المصحف الشريف بعد سطوهم على مقر المكتب البلدي لجمعية الإرشاد والإصلاح ليتعدى فعلهم الإجرامي هذا حد اقتفاء اثر اسم الرسول الأعظم وحرقه عن قصد حسب مصادر الشروق ووثائق أخرى منها الملصقات خصوصا وإلى ذلك قامت مجموعة المنحرفين هذه نهاية الأسبوع بنهب وسرقة الأفرشة والأثاث الذي كان يستعمل من قبل طلبة القرآن الكريم * وقد خلفت المجموعة وراءها علب وقارورات الخمر والكحول أمام مدخل مقر الجمعية، ما يعني أنها كانت في حالة سكر حين إقدامها على فعلتها الشنيعة، التي تطلبت استدعاء الشرطة العلمية للتحقيق في وقائعها الخطيرة وغير المسبوقة. وقد لمسنا استياء بالغا في كل الأوساط جراء ما حدث ببلدية مشهود لسكانها بالخير، وما يحير في القضية أن المجرمين استهدفوا المصحف الشريف واسم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على الخصوص، في وقت استبعدت فيه مصادر الشروق أن يكون هناك غرباء أو أياد أجنبية وراء الحادثة المشينة في مدينة صغيرة كقصر الحيران يكتشف فيها الغريب أينما حل وحيثما ارتحل. * ما يرجح فرضية أن يتم اكتشاف الفاعلين في وقت وجيز إلى أن يثبت العكس. يذكر أن مسلسل السرقات والاعتداء على المقدسات الدينية بذات البلدية، قد كشفت إحدى حلقاته عن تعرض أحد المساجد إلى سرقة صندوق التبرعات في وقت سابق، وإلى ذلك أيضا سطا اللصوص على مقر الكشافة الإسلامية مغتنمين فرصة غياب أصحابه، ناهيك عن السرقات التي عادة ما يتعرض لها بعض السكنات بين الفينة والأخرى.