ليلة العمر، حلم يداعب خيال كل فتاة بحيث تتمنى أن تكون فيها نجمة الحفل بامتياز، لأن ليلة العمر لا تُنسى ولا تتكرر، تبحث العروس عن كل ما من شأنه أن يزيدها تألقاً وجمالاً، ولم تعد، في سبيل ذلك، تكتف بصالونات الحلاقة والتجميل بل تعدتها إلى عيادات الجلد والأسنان والعيون وغيرها لتعالج فيها مشكلا ما أو تصحح عيبا ما! * كان لبعض البرامج الخاصة بعالم الموضة التي تعرضها قنوات فضائية وقعا كبيرا لدى العروس الجزائرية، حيث فتحت المجال أمامها للاعتناء بخصوصيات لم تكن تأبه لها من قبل وانتهجت بذلك الفتاة الجزائرية خطوات جديدة محاولة منها لانتزاع إطلالة مبهرة، على غرار بعض الاستشارات والجلسات لدى طبيب الأسنان من أجل ابتسامة مشرقة في ليلة العمر. فطبيب الأسنان كان بالنسبة إلى نبيلة، 27 سنة، محطة رئيسية قبل موعد زفافها، حيث عالجت مشكل لثة كانت تعاني منه، كما قامت بعملية تبييض أسنان، وهو ما كلفها 2000 دينار، تضاف إلى قائمة المصاريف التي لا تنتهي أبدا. * * طبيب الجلد أيضا أضحى من الجهات الأساسية التي تقصدها العروس لما يعانيه البعض من أمراض جلدية خاصة ما تعلق بتاج المرأة "شعرها" ومشكل سقوطه الذي يؤرق العديد منهن، وكذا مشاكل أخرى تعانيها العروس كالبقع السوداء والبنية وبعض أمراض الحساسية التي تصيب البشرة، ويفضل الانطلاق في مثل هذا النوع من العلاج قبل ستة أشهر على الأقل من تاريخ الزفاف، وهو ما حرصت عليه نوال، 23 سنة، تعاني من تساقط في الشعر، ودام علاجها حوالي 9 أشهر. * * وعاد انتشار العدسات اللاصقة من جديد سعيا للحصول على عيون ساحرة وإن كانت غير طبيعية، ولتفادي ما تسببه العدسات من انعكاسات سلبية تستشير العديدات مختصين في طب العيون أو النظارات الطبية. * * كما سمعنا أن بعض المقبلات على الزواج يقصدن أخصائيي التغذية لاتّباع نظام غذائي صحي قبل موعد الزفاف. وبعد استكمال كل هذه الخطوات يأتي الموعد المنتظر فتتوجه العروس إلى الحلاقة بعد أن تكون قد اختارت في وقت سابق نوع التسريحة والماكياج اللذين تريدهما، وهناك تحظى بعناية خاصة لبشرتها تشمل التنظيف والتقشير وإزالة الشعر الزائد. * كما تقدّم بعض المعاهد والمراكز خدمات للعناية بالجسم من تدليك وحمامات طبيعية.. هناك أيضا الحمامات الطبيعية للشعر وصبغه تحضيرا للتسريحة التي تشترط العروس أن تكون مميزة وتدفع من أجل ذلك المال الكثير.