توصلت، نهاية الأسبوع الفارط، فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس، إلى وضع حد لنشاط عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص، مختصة في تزوير العملة الوطنية وترويجها، في عملية مكنت من حجز مبلغ يزيد عن 6 ملايين سنتيم مزورة، ووسائل ومعدات كانت تستعمل في عملية التزوير. العملية أنجزت بناء على معلومات تلقتها عناصر المصلحة، تفيد بإقدام شخصين على ترويج أوراق نقدية مزورة بمدينة سيدي بلعباس، ما عجل بفتح تحقيق مكن من تحديد المشتبه فيهما البالغين من العمر 21 و23 سنة، وتوقيفهما بأحد شوارع المدينة، بينما كانا على متن سيارة من نوع "كيو كيو"، أين ضبط بحوزة أولهما مبلغ مالي قدره 10 آلاف دج من فئة ألف دج مزورة، بينما كان الثاني يحوز على مبلغ 12 ألف دج من نفس الأوراق النقدية التي تحمل أرقاما تسلسلية متشابهة، ومواصلة للتحقيق، تم التوصل إلى كشف هوية العقل المدبر للعصابة البالغ من العمر 25 سنة، الذي أسفرت عملية تفتيش مقر سكناه، عن حجز مبلغ إضافي مزور قدره 40 ألف دج، وجميع المعدات التي كان يستغلها في تزوير العملة قبل أن يقوم شريكاه بترويجها، متمثلة في أجهزة إعلام آلي وآلة طباعة ملونة. وبعد إتمام الإجراءات القضائية، أحيل ملف القضية على نيابة محكمة سيدي بلعباس، التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت، إلى حين محاكمتهم بتهمة تزوير وترويج الأوراق النقدية المزورة ذات سعر قانوني.