يوجه وراس سليم، معاق حركيا، نداءً للشعب الجزائري والمحسنين القادرين على مد العون له لمساعدته ماديا لإجراء عملية جراحية في الصين، حتى يستعيد قدرته على السير ويواصل مشوار حياته من جديد. والدة سليم زارت مقر"الشروق اليومي"، محملة بملف ابنها الطبي وبعض الصور المؤثرة التي ينفطر القلب بمجرد إلقاء نظرة عليها، وكلها أمل في أن تلقى صرخته وأوجاعه تفاعلا ومساعدة من إخوانه الجزائريين وقراء الجريدة. سليم البالغ من العمر 37 سنة والمقيم بالمحمدية، كان قبل 6 سنوات يمشي على قدميه ويمارس حياته الطبيعية بشكل عادي، وهو متزوج وأب لطفل، غير أنه وفي إحدى المرات وقع خلافٌ بسيط بينه وبين زوجته فارتأت مغادرة منزل الزوجية غاضبة، ولما قصد منزلها العائلي محاولا الصلح بينهما وإعادتها للبيت، رفض والدها وأخرج سلاحا ناريا يعود للثورة التحريرية وأطلق الرصاص عليه فأصابه على مستوى العمود الفقري، ليودع بعدها صهره الحبس، ويدخل سليم في دوامة يومية يتنقل من مستشفى إلى آخر. العملية الأولى خضع لها بمستشفى تيزي وزو ثم تيقصراين وبعدها بن عكنون، غير أنه مازال على نفس الحال معاقاً حركيا بنسبة مائة بالمائة، بل إن حالته الصحية والنفسية تزداد تدهورا وسوءا كل يوم، ومؤخرا أخبره أحد معارفه بإمكانية شفائه، وبعد مراسلة مستشفى في الصين ردوا عليه بالإيجاب، غير أن فرحته سرعان ما تلاشت بعد أن قدروا ثمن العملية ب365 مليون سنتيم، وهو ما لا تملكه العائلة البسيطة الدخل، تبكي والدة سليم ثم تواصل حديثها بأن أحد التجار وعدها بأن يدفع لها ولابنها ثمن تذاكر الذهاب والعودة لتبقى مصاريف العملية غير مؤمّنة، وعليه تناشد الوالدة المكلومة ووراس سليم من كل المحسنين ومن جميع أفراد المجتمع الجزائري مساعدتهم ولو بالقليل حتى تخف أوجاعه ويتماثل للشفاء. للمساعدة الاتصال على: 0777233392 0551868550 / 0559623877 /