يوجد ميمون محمد بمستشفى السوڤر ولاية تيارت منذ سنة وهو الآن طريح الفراش يصارع الموت مصاب بمرض مثل الذي أصاب الطالبة صفية العرابي التي تبنت ''صوت الأحرار'' قضيتها وسعت لسفرها الى الخارج إلا أن القدر شاء أن تفارق الحياة ويدفن حلمها معها. الفقر والعوز المادي حكم على ميمون البالغ من العمر 16 سنة من أسرة متكونة من 10 أفراد منهم 6 بنات وأخ أصغرهم والمعيل الوحيد للأسرة الأب يعمل اسكافي، بالاعدام لأن حالتهن أصبحت حرجة جدا بعدما أصيب بمرض جعل من الأكسجين السبيل الوحيد في مساعدته على التنفس وبقائه على قيد الحياة، أصبحت حياته كالجحيم بعدما نفذ صبره وقطعت سبل الأمل في شفائه والحياة من جديد مثله مثل الذين في سنه، حيث أصيب بمرض داء توسع الشرايين منذ أن كان في سن ستة سنوات من عمره، ومنذ خمسة (5) سنوات وهو يعالج في مستشفى كاناستيل بوهران يمكث أيام ويخرج أيام أخرى، إلا أنه ومنذ جانفي 2013 اشتد عليه المرض أكثر خاصة لما أكد له الطبيب المعالج أن لا أمل في شفائه هنا بالجزائر سوى سفره الى الخارج لزراعة له قلب ورئتين، وهنا تقول احدى أخواته يستحيل علينا نقله الى الخارج بسبب العوز المادي لأن والدي بالكاد أن يوفر لنا لقمة العيش ويضطر في العديد من المرات أن يستدين من أجل توفير بعض المستلزمات لأخي، وتضيف حتى آلة الاكسجين الاصطناعي التي هي أمامك تبرع لنا بها محسنين في سنة ,2005 وهذا الوضع جعله يتوقف عن الدراسة ويصبح حبيس الفراش وهذا ما أثر عليه كثيرا وجعله يطلب الخروج من المستشفى ويبقى في البيت حتى يلقى ربه مثل ''صفية'' ونحن لايمكننا اخراجه لأن آلة الأكسجين التي يملكها من صنف 5 لاتكفيه وهذا ما جعله يمكث بمستشفى سوڤر سنة لم يزر فيها البيت وهو بحاجة الى آلة اكسجين اصطناعي من صنف 11 مثل التي بالمستشفى حتى يستعملها في المنزل وهي متوفرة فقط بولاية سوق اهراس لدى احدى الصيدليات وثمنها 14 مليون سنتيم ونحن لانملك هذا المبلغ ولا يمكننا توفيره، وهنا نناشد المحسنين أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا في توفير هذا المبلغ لاقتناء هذه الآلة واخراجه من المستشفى لأن أخي فقد الأمل في الحياة وهذا أثر عليه كثيرا، وأصبح يحلم فقط بالخروج من المستشفى والذهاب الى المنزل من أجل المشي والتنزه لوحده خاصة بعدما علم شخصيا من الطبيب المعالج أنه سيموت حين بلوغه سن 18 سنة وبعد سماعه هذه المستجدات حول صحته تغير تماما وتعقد كثيرا وأصبح يلح ويصر على خروجه من المستشفى من أجل الاستمتاع بأسرته التي فقدها كثيرا خاصة الوالد والوالدة الذي اشتاق الى حضنهما وهو الآن أصبح يعد الأيام والليالي حتى يفارق هذا العالم الذي حكم وحتم وقدر عليه أن لايتمتع بحقه في الحياة مثله مثل باقي الناس، في ظل الغياب الكلي للجهات المعنية التي من المفروض أن تهتم وتعتني به تقول أخته، لأن له الحق في هذه البلاد كي يتم التكفل به لأن بلادنا غنية لقد تم إعفاء دول بأكملها من تسديد الديون التي على عاتقها تجاه بلادنا فكيف لأخي أن لايستحق التفاتة ولو رمزية بتوفير ومنحه آلة الاكسجين الاصطناعي والتي ثمنها 14 مليون سنتيم فقط حتى يعيش الأيام التي بقيت له، لقد سئمنا من فراق وبعد أخينا عنا أتوسل لكل من له ضمير حي من مسؤولين ومحسنين مساعدتنا في توفير هاته الآلة لأخي حتى يستطيع الخروج من المستشفى ويمكث معنا بالمنزل ''لنشبع'' منه قبل أن يفارق الحياة ويتمتع بالأيام التي بقيت له في حضن الوالدة والتي هو بحاجة ماسة لها في هذه الفترة بالذات وأن الله لايضيع أجر المحسنين. للاتصال والمساعدة - ميمون محمد - مستشفى السوڤر - أو حي عواد بغداد السوڤر - ولاية تيارت رقم الحساب البريدي - 35 - مفتاح 10171801 الهاتف: 09 . 85 . 72 . 97 . 07