شهدت حركة النقل عبر السكة الحديدية لقطار الضواحي بالعاصمة تذبذبا مفاجئا في حركة السير، عكس الوعود التي أطلقتها الشركة الجزائرية للنقل عبر السكك الحديدة والمتمثلة في توفير قطار كل ربع ساعة. وحسب عدد من المواطنين فإن قطار الضواحي يشهد منذ بداية شهر سبتمبر الجاري، عددا من التأخرات حالت دون وصول المسافرين إلى أماكن عملهم في الوقت المحدد، ناهيك عن امتلائها عن آخرها، خصوصا في أوقات الذروة سباحا ومساء، ما يطرح تساؤلات حول وجود نية لدى الشركة في تحسين نوعية الخدمات عبر وسيلة القطار التي أضحت وسيلة استراتيجية لدى قاطني الضاحيتين الغربية والشرقية للعاصمة. وأضاف محدثونا أن حركة سير الإطار أمس، حطمت الرقم القياسي في مدى تأخرها حيث يلغت إحدى الرحلات المؤدية من مدينة العفرون نحو العاصمة وكذا الثنية - العاصمة ساعتين من الزمن على الرغم من أنه من المفترض أن لا تتجاوز المدة ساعة من الزمن، ناهيك عن العدد الكبير من الأفراد الذي ارتادوا القطار، ما جعلهم يتوقفون دقائق عديدة في المحطات لصعوبة غلق الأبواب بفعل النقص الفادح في الرحلات مثلما أشارت الشركة من قبل. ويتخوف المواطنون من أن تذهب وعود الشركة أدراج الرياح بدليل انه لم يظهر أي اثر للبرنامج الموعد من طرفها بتخصيص قطار نحو محطة الحراش طيلة عشر دقائق واستمر البرنامج القديم الذي لا يوفر سوى قطارا واحدا طولا ساعة كاملة.