تعرف حركة القطارات لضواحي العاصمة عبر خطي العفرون - الجزائر، والثنية - الجزائر، تذبذبا في مواعيد انطلاقها ووصولها من وإلى المحطات، ما جعل زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية يتذمرون ويتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الخلل المتكرر.. دون أن يجدوا أجوبة على أسئلتهم. أعرب العديد من المسافرين عبر السكة الحديدة عن استيائهم، حيث لاتزال حركة قطارات الضواحي بالعاصمة تعرف تذبذبا يكاد يكون يوميا سواء في الفترة الصباحية أوالمسائية، وهذا من خلال التأخرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات، حيث أصبح المسافر لا يعرف متى يقلع القطار من المحطة ومتى يصل إلى أخرى، بسبب جهله لمواقيته الحقيقية، خاصة أنها ليست تلك المعلن عنها عبر مكبرات الصوت المنصبة بالمحطات سواء كانت في العاصمة أو في الضواحي، وحتى المدونة على تذاكر السفر، صار مقتنوها من الزبائن لا يعيرونها أي اهتمام ولا يأخذون بها لأن الواقع غير ذلك. وتحولت تأخرات القطارات إلى شبح يلاحقهم لوصولهم متأخرين، سواء إلى مقرات عملهم بالنسبة للعمال والموظفين وحتى طلبة الجامعات.. فأصبح العديد من زبائن السكك الحديدية يخرجون مبكرا قبل بزوغ الشمس للوصول في الوقت إلى مراكز عملهم. وفي هذا الصدد، صرح عدد من المواطنين أنه كان من المفروض على مسيري شركة النقل بالسكك الحديدية الإعلام بأي طارئ يعرقل الحركة العادية لسير القطارات في وقته بدلا من المغامرة في التنقل عبره.. ومع رحلة السفر تكون المفاجآت بالتوقف من حين لآخر، دون معرفة السبب.