اشتكى سكان حي زرهوني مختار بالمحمدية في العاصمة، من التعطل الكلي لمصاعد سكنات "عدل"، بالرغم من تزامنها مع الدخول المدرسي، وعودة آلاف التلاميذ إلى المدارس، وهذا بالرغم أيضا من الوعود التي تلقوها من طرف الشركة المكلفة بالصيانة والتي أكدت تكفلها بالمشكل الذي أرهق السكان القاطنين بهذه العمارات التي يفوق عدد طوابقها 13 طابقا. شكلت مصاعد سكنات "عدل" هاجسا كبيرا في أولى أيام الدخول المدرسي عبر أغلب أحياء العاصمة بسبب تعطل معظمها وعجز التلاميذ عن النزول والصعود خاصة قاطني الطوابق المرتفعة، حيث أكد المواطنون في حديثهم ل "الشروق" أنهم اتصلوا بالمصالح المسؤولة عن عملية الصيانة، غير أن هذه المصلحة لم ترد على مكالماتهم، وهو الأمر الذي زاد من معاناتهم، لاسيما وأن جل المصاعد معطلة بنسبة 90 ٪ منذ سنة تقريبا رغم الرسائل التي وجهت إلى المصالح المعنية التي لم تكلف نفسها عناء الرد عليها. يذكر أن مشكل تعطل مصاعد سكنات "عدل " قد وصل إلى قبة البرلمان بعد أن وجه بعض النواب سؤالا شفويا لوزير السكن عبد المجيد تبون طالبوه بتدخل هيئته لحل هذا المشكل، خاصة وأن فرع الصيانة لهذه الشركة لم يستطع التكفل بإيجاد حل للمصاعد المعطلة عبر أحياء سكنات "عدل" بالعاصمة، من جهته كان رد الوزير على تدخل النواب، بالتأكيد على أن هذه القضية ستحل عبر مختلف الأحياء المعنية بمشكل تعطل المصاعد.