اهتزت مدينة خنشلة ليلة الأربعاء إلى الخميس المنصرم، من جديد على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أربعيني، كان قد تلقى العديد من طعنات خنجر، إلى جانب ضربات بليغة بآلة حادة من نوع ساطور، وجهها له شقيقه الأصغر 31 سنة. حدث هذا بعد نشوب مناوشات داخل منزلهما العائلي بحي بوزيان، بمحاذاة مسجد أبى بكر الصديق، أين سارع أفراد العائلة إلى نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجديد، غير أنه لفظ أنفاسه عند باباها الرئيسي، في الوقت الذي لا يزال البحث جاريا عن شقيق الضحية المتهم، بغرض توقيفه بعد أن نجح من الفرار نحو وجهة مجهولة، قبل وصول الخبر إلى مصالح الأمن.