شهدت قاعة العرض بدار الثقافة، مساء الأحد، انتهاء العرض الثامن والأخير داخل المنافسة على جائزة العنقود الذهبي لهذه الطبعة العاشرة، التي سميت على دورة الفنان الراحل محمد محبوب اسطمبولي ابن عاصمة التيطري. كما شهد الجمهور المداني، خلال أيام المهرجان، فرجة كبيرة للعروض المقدمة من طرف المسارح الجهوية المشاركة، التي اجتهدت وقدمت أداء متنوعا استمتع به جمهور الفن الرابع طيلة 5 أيام. التعاونية الثقافية الفوارة في مسرحية "كومبارس" دخلت التعاونية الثقافية "الفوارة" بسطيف المنافسة على جائزة العنقود الذهبي بعرض مسرحي حاول من خلاله المخرج مراد بن شيخ، معالجة ما يسمى بالربيع العربي في قالب فكاهي. العرض المسرحي تدور أطواره بين عاملين بسيطين بالمسرح القومي، يتقمصان أدوارا ثانوية بالمسرحيات أو ما يسمى عند المشارقة بال "كومبارس". يحلم كل منهما بالحصول على دور رئيسي في مسرحية، يتصارعان في هذا العرض من أجل الحصول على الكرسي الذي يرمز إلى السلطة. وهو البعد الفلسفي للعرض المسرحي، وذلك على شكل أفكار مدروسة وبأساليب مختلفة، في إشارة إلى الصراع حول السلطة وما خلفه من دموية ترجمها المخرج في شكل جماجم وأقنعة استعان بها كديكور للعرض المسرحي الذي صاحبته موسيقى كانت عبارة عن مزيج من الطبوع العربية.. ليستمر الصراع الذي صوره لنا المخرج في شكل مسرحيات توحي فصولها بما يحدث في الوطن العربي من مآس وأحزان وما صاحبه من توظيف لوسائل الاتصال الحديثة، التي غذت الصراع العربي، ليصل الصراع إلى أوجه آخر العرض ويموت أحد الممثلين. المسرح الجهوي لعنابة "في أشرعة الحب" شهدت قاعة العروض بدار الثقافة "حسن الحسني" عرضا مسرحيا متميزا من إنتاج المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" لولاية عنابة، حمل عنوان "أشرعة الحب". وهي المسرحية التي ترجمت الوضع الذي يعيشه العديد من الأزواج من خلال قصة علاقة طفلة بوالديها. المسرح الجهوي باتنة في آخر عرض: مسرحية الحطاب دخل المسرح الجهوي لباتنة، في آخر عرض، من ليلة أمس، بمسرحية الحطاب، من إخراج سمير أوجيت واقتباس صالح بوبير. تدور المسرحية في بيت قديم يسكنه شخص عنيف يقتات من جمع الحطب متزوج بامرأة تتظاهر بالرضى غير أنها تميل دوما إلى الانتقام. وهناك شخصان مأموران بالبحث عن الطبيب ليشفي ابنة سيدهم التي هي الأخرى تتظاهر بالمرض حتى لا تتزوج مع من لا تحب، في قالب فكاهي، استمتع به الجمهور في ثلاثة فصول من المسرحية.