لفظ دركي سابق، أنفاسه الأخيرة، نهار الأحد، بمستشفى عين النعجة العسكري، متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت به، عندما أضرم النار بجسده أمام مقر بلدية تسالة بسيدي بلعباس، منذ قرابة الأسبوع. وكان رب الأسرة البالغ من العمر 47 سنة، قد حمل كمية من البنزين وقصد مقر البلدية للاحتجاج على أزمة السكن، التي عانى منها طويلا، أين قام برش جسمه وإضرام النار فيه، ما تسبب في إصابته بحروق صنفها الأطباء في الدرجة الثالثة، ما استلزم تحويله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، قبل أن تنفد مقاومته لإصابته ويفارق الحياة.