شهدت مدينة مغنية، السبت، إنزالا قويا لممثلين عن سفارة فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمنزل الرئيس الراحل بن بلة، عشية الاحتفال بذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة، وهو الحضور الذي اعتبره ممثلون عن جمعيات حقوقية ومدنية، بما فيهم جمعية أصدقاء بن بلة الذين قادوا هذه المبادرة، يتسم برمزية ثورية واستماتة نضالية هدفها بعث رسالة للاحتلال الصهيوني وتذكيره دائما بأن الثورة الجزائرية سند ومرجع لأحرار وحرائر فلسطين. وكشف ممثل عن السفارة، أنس أبو الأطلس، في حديث ل"الشروق" أن تضحيات الشعب الجزائري وثورته المباركة تبقى وحدها القدوة والدافع الذي يلهم يوما بعد يوم الفلسطينيين للصمود والتضحية باستماتة حتى نيل الاستقلال وتحرير الأراضي المحتلة من العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن مبادرة الاحتفال بذكرى نوفمبر بمنزل أول رئيس للجزائر، مستقلة، هي مبادرة تشبه بكثير مبادرة رفع الأعلام الجزائرية بالمسجد الأقصى وكلها رسائل قوية بين الشعبين تصب في هدف واحد، وهو أن استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين. ومن جهتها، أكدت مقتاد أسماء، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيةبالجزائر، أن المبادرة طيبة لها معنى تاريخي يستمد من إيمان راسخ للجزائريين حكومة وشعبا لمباركة الانتفاضة الفلسطينية في كل مناسبة.