قال معارضون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على بلدة إستراتيجية تقع على طريق سريع رئيسي في غرب البلاد، بعد معارك شرسة مع ميليشيات مسلحة موالية للنظام السوري. وتقع بلدة مورك إلى الشمال من مدينة حماة على الطريق السريع بين الشمال والجنوب والذي يمر عبر مدن رئيسية سورية في الغرب الذي تسيطر قوات النظام على معظم أراضيه. وتعد السيطرة على البلدة ضربة قوية للحملة المدعومة من روسيا والتي تدعمها أيضاً على البر قوات إيرانية. وقال فارس البيوش قائد جماعة فرسان الحق التي تشارك في القتال تحت لواء الجيش السوري الحر في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء: "صباح اليوم تم التحرير بالكامل". وقال أيضاً قائد ثان بالمعارضة المسلحة إنه تمت السيطرة على البلدة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مقاتلين من جماعة جند الحق يدعمهم مقاتلون آخرون سيطروا على أجزاء واسعة من البلدة. وأضاف المرصد، أن سيطرة المقاتلين على البلدة، جاءت بعد شهور من القتال بينهم وبين مقاتلين من ميليشيات الدفاع الوطني وجماعة مسلحة أخرى.