صدمت عائلة يوسفي تقطن ببلدية معالمة غرب العاصمة، لما عثر على ابنتهم الصغرى المسماة شيماء والبالغة ثماني سنوات، مقتولة وألقي بها في مقبرة المدينة، مع سرقة أعضائها الداخلية. مأساة تعيشها كل مدينة معالمة، التي تجندت للبحث عن شيماء بعد اختفائها ليلة الأربعاء إلى الخميس من أمام المنزل العائلي، وتذكر والدة الضحية التي كانت تقص ماساتها بصعوبة، انه وفي ليلة الاربعاء سمعت طرفا على الباب، أرسلت البنت لفتح الباب كون ان الوالد كان غائبا عن البيت نظير ارتباطه في تجارة بسيطة متمثلة في بيع الشاي والمكسرات، لكن طول غياب الفتاة دفع الوالدة للخروج وسمعت آخر كلمات فلذة كبدها "مانجيش اطلقوني"، وصار الصوت بعيدا ثم انقطع، أما الوالد المصعوق فيقول"انا مجرد بائع للشاي فلماذا يفعلون بي هذا". ويعتزم سكان الحي التصعيد اتجاه ما اعتبروه "تراخي" من المصالح الأمنية، التي لم تتخذ الإجراءات الكافية عند التبليغ عن حادثة اختفاء شيماء.