أثارت حادثة الاختفاء الغامض للشابة ميادة موامنية البالغة من العمر 17 سنة، منذ نحو عشرة أيام كاملة، حالة استنفار قصوى وسط أفراد عائلتها وسكان بلدية عين بيضاء بولاية قالمة، الذين وفور تلقيهم خبر الإختفاء حتى سارعوا جميعا للتضامن مع العائلة والبحث عن ميادة، التي خرجت “ حسب تصريحات والدتها لآخر ساعة و الدموع لم تفارق عينيها “ صبيحة الأربعاء 14 ماي الجاري للقاء خطيبها بغرض اقتناء مستلزمات عقد القران، إلآٌ أنها لم تلتق خطيبها ولم ترجع إلى البيت. العائلة حاولت مرات عديدة الاتصال على هاتف ابنتها إلاٌ أنها لم تتلق أية إجابة، بعدما ظل هاتفها خارج مجال التغطية، وهو ما دفعها إلى إبلاغ مختلف المصالح الأمنية، التي لازالت تواصل أبحاثها علها تجد سبيلا لفك خيوط لغز اختفاء الشابة ميادة. كما أكد الجيران أنهم يعرفون ميادة وأخلاقها الكريمة وهبٌوا جميعا لمواساة عائلتها التي تحول بيتها المتواجد ببلدية عين بيضاء إلى قبلة حقيقية للزائرين من مختلف أنحاء المنطقة. اختفاء هذه الشابة يثير جملة من التساؤلات وهاجس اختطافها يخيم على أهالي المنطقة، وكامل ولاية قالمة التي لازالت لم تستفق بعد من صدمة اختطاف وقتل الحارس البلدي السابق بوطابت زهير وحرق جثته بمنطقة لكرابيش . وفي انتظار ما قد تأتي به قادم الساعات تبقى والدة ميادة ومن خلالها كل العائلة تتلوى على الغياب المحيٌر لابنتها التي كانت تستعد لعقد قرانها مع نهاية الأسبوع.