ستشرع وزارة التربية الوطنية قريبا في تنفيذ "برنامجا تربويا كبيرا" يتعلق ب"إدراج المرجعية الثقافية الوطنية في الكتب المدرسية وبالخصوص تلك المرتبطة بالتاريخ والتربية الروحية". وقالت بن غبريط، السبت، بمناسبة افتتاح الملتقى الوطني للشيخ عبد الرحمن الثعالبي وإحياء للذكرى المئوية السادسة لتأسيس مدرسة الشيخ الثعالبي انه "سيتم إثراء البرامج التربوية والكتب المدرسية قريبا بكل ما جاء في التراث الوطني الثقافي والروحي". وثمنت المسؤولة خلال هذا الملتقى المنظم من قبل جمعية سيدي عبد الرحمن الثعالبي لترقية التراث بمشاركة اللجنة الوطنية الجزائرية لليونسكو التي تترأسها السيدة بن غبريط " الاعتراف الرمزي الكبير للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) التي أدرجت ثلاثة علماء جزائريين ضمن قائمة كبار الشخصيات العالمية. ويتعلق الأمر بكل من الشيخ أحمد العلوي المستغانمي باعتباره مدرسة للتسامح والمحبة بين الأديان والشيخ عبد القادر مجاوي مدقق اللغة العربية والشيخ عبد الرحمن الثعالبي نظرا للإسهامات الفكرية والثقافية التي قدموها للبشرية -تقول السيدة بن غبريط - مضيفة أن "الجزائر هي البلد الوحيد الممثل بثلاث شخصيات عالمية معترف بمساهمتها في إثراء التراث العالمي الفكري والثقافي من طرف منظمة اليونسكو".