طالب رئيس الجمعية الوطنية لضحايا الألغام، الحكومة الفرنسية بتعويض ضحايا الألغام والاعتراف بجرائمها وبناء مستشفى بالجزائر لهؤلاء الضحايا. وقال رئيس الجمعية الوطنية خلال المداخلة التي أجراها بمتحف المجاهد بولاية بشار خلال فعاليات الاحتفال بذكرى مظاهرات 11 ديسمبر إنّ الجزائر حافلة بالمحطات التاريخية التي شكلت منعرجا حاسما للثورة المجيدة، ومنعطفا مهما كان نتيجة استقلال البلاد، مؤكدا أن مظاهرات 11 ديسمبر التي انتصر من خلالها الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي الظالم وضد سياسة الجنرال ديغول الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا كانت أيضا جدارا ثمينا أمام موقف المعمرين الفرنسيين الذين كانوا يحلمون بفكرة الجزائر الفرنسية. وأشار محمد جوادي إلى أنه شارك في العديد من الملتقيات الدولية حول الألغام المضادة للأشخاص المنتشرة عبر العالم منها ملتقى الأردن وجنيف وكذا الأممالمتحدة التي استعرض من خلالها اهتمام الجزائر بالتكفل بضحايا الألغام ماديا ومعنويا باعتبار أن الجزائر الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت منحة لضحايا الألغام.