باشر قاضي التحقيق بالغرفة الجزائرية الأولى، الإثنين، بمحكمة أم البواقي الابتدائية، بالاستماع لثلاث قابلات، وطبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد، يعملن، بعيادة الولادة سليمان عميرات بأم البواقي. حيثيات القضية كما تطرقت لها الشروق في حينها، تعود بتاريخها لإحدى ليالي شهر رمضان المنصرم، حينما تقدمت السيدة "ق. ر" في العقد الثاني من العمر، للعيادة من أجل وضع مولودها، حيث أنه وحسب تصريحات مصدر مقرب من العائلة، فإن الأم ظلّت تصرخ طيلة الليل دون مبالاة القابلات اللاتي كن في كل مرة يخبرنها بأن موعد الولادة لم يحن بعد، لتبقى الوالدة تصارع الآلام إلى حين ولادتها بمفردها حيث تفاجأت بخروج رأس الرضيع، الذي حسب العيادة ولد متوفيا بسبب التفاف الحبل السري حول رقبته، إلاّ أنّ الوالدة وحين خروج مولودها لم تشاهد ذلك، أين تقدمت في صبيحة اليوم الموالي بشكوى رسمية لمصالح الأمن تتهم فيها إدارة العيادة بالإهمال المفضي إلى الوفاة، مصالح الأمن من جهتها باشرت الاستماع للطاقم الطبي المناوب ليلة الحادثة وحوّلت الملف للجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.