يبدو أن المادة 62 من قانون المالية لسنة 2016، الخاصة بفتح رأسمال المؤسسات العمومية على القطاع الخاص، بدأت تشتغل، في وقت شرعت بورصة الجزائر في استقبال طلبات الشركات الراغبة في فتح رأسمالها للمواطنين. وكانت البداية من مصنع الإسمنت عين الكبيرة بسطيف، الذي سيفتح رأسماله على البورصة بداية من شهر مارس المقبل، فيما أودع ملفه الخاص بذلك على مستوى لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة "كوسوب" شهر جانفي الجاري، في انتظار انضمام الشركات الثماني العمومية الأخرى بعد استكمال الإجراءات. ويؤكد مدير لجنة تنظيم ومراقبة علميات البورصة "كوسوب"، عبد الحكيم براح، في تصريح ل"الشروق"، أن لجنته استقبلت رسميا طلب مصنع الإسمنت عين الكبيرة بسطيف لفتح رأسماله ودخول سوق الأسهم والسندات، مشيرا إلى أن هذا الأخير سيفتح 35 بالمائة من رأسماله أمام المواطنين الراغبين في دخول عالم السندات بداية من شهر مارس المقبل. وأضاف المتحدث أن العملية لا تندرج في إطار عملية الخوصصة وإنما هو مجرد إجراء للانفتاح على البورصة والبحث عن مساهمين جدد سيكونون هذه المرة من فئة المواطنين، وليس متعاملا خاصا. كما قال إن المؤسسات العمومية الأخرى المعنية بعملية الانضمام إلى البورصة إلى حد الساعة هي ثماني شركات. وقال براح: "لم نتلق أي تعليمة من طرف السلطات الرسمية الخاصة بدخول المؤسسات العمومية البورصة. ولا نستطيع إلزام شركة أو أخرى بالاندراج ضمن هذا المسعى"، إلا أنه بالمقابل أوضح أن البورصة جاهزة لاستقبال كافة الطلبات، رافضا الربط بين عملية الخوصصة وفتح رأسمال المؤسسات على البورصة. وقال إن الحكومة ستبقي على الأقل على 35 بالمائة من الأسهم لصالحها. وهو ما يعني أن هذه الأخيرة ستتمكن من اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة في حالة تطلب الوضع ذلك، وفي حالة تجاوز الشريك الخاص مصلحة المؤسسة العمومية لصالحه هو.
الرئيس المدير العام لمجمع "كوندور".. عبد الرحمن بن حمادي ل "الشروق": استثمرنا 800 مليون دولار وهذه تفاصيل مصنع بيجو الجزائر *في البداية هل يمكنكم تحديثنا عن مستجدات مشاركتكم في مشروع مصنع السيارات بيجو الجزائر؟ **مشاركة مجمع كوندور بمصنع السيارات بيجو الجزائر ستكون مهمة ورئيسية، خاصة أننا سنساهم بما نسبته 15،5 بالمائة من رأسمال المشروع. وهذا نعتبره جزءا رئيسيا مع بقية المساهمين. وما يميز كوندور هو أنها ستساهم أيضا في تصنيع قطع الغيار الخاصة بشركة بيجو الجزائر. بمعنى أننا سنكون شركاء في رأسمال المشروع وكذا في عملية المناولة. وهو ما سيساهم في رفع نسبة الإدماج إلى حد بعيد. ونتوقع خيرا من هذا المصنع الذي سيكون مقره غرب الوطن وتحديدا بولاية وهران وبلدية عين الكرمة. وما يمكن أن نتحدث عنه اليوم هو أن مصنع بيجو سيساهم في توظيف 350 جزائري في إطار مناصب مباشرة وما يعادل 2500 جزائري في إطار شركات المناولة التي ستشتغل جنبا إلى جنب مع مصنع السيارات لتموينه بالمواد الأساسية. *متى سيتم توقيع اتفاقية المصنع رسميا؟ **سنوقع اتفاقية مصنع بيجو للسيارات رسميا في الجزائر يوم 21 فيفري وذلك على هامش زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى الجزائر في إطار لجنة الأعمال المشتركة بين البلدين لنشرع بعدها في إنجاز المصنع ثم التصنيع في إطار الآجال المتفق عليها سلفا. وهدفنا أن يكون هذا المصنع موجها إلى الإنتاج المحلي وعقبها إلى التصدير. ونرمي من خلاله إلى تطوير الإنتاج المحلي وتحقيق قفزة مهمة في مجال تصنيع السيارات والصناعة الميكانيكية بصفة عامة في الجزائر، والخروج من التبعية للمحروقات. فنحن نمتلك إمكانات مهمة ورئيسية في هذا المجال. *ماذا عن بقية استثمارات مجمع كوندور خلال المرحلة المقبلة؟ **نطمح إلى الاستثمار في مجالات جديدة سنخوضها لأول مرة خلال سنة 2016 وذلك خارج مجال التكنولوجيات والإلكترونيك وصناعة السيارات. وسنكشف عن برنامجنا بمجرد اختيار المجالات التي سنستثمر بها خلال سنة 2016. ونعدكم بتنظيم ندوة صحفية بحضور "الشروق" للاطلاع على كافة التفاصيل. وفي هذا الإطار، أريد أن أبلغكم أن شركتنا حققت نجاحا مرموقا خلال السنة الماضية. وبلغة الأرقام، أبلغكم أن حجم استثماراتنا أو رقم أعمالنا بات اليوم يتجاوز 800 مليون دولار وهو ما نعتبره مفخرة بالنسبة إلينا ونعدكم بالكثير من الإنجازات والنجاحات خلال المرحلة المقبلة. عبد الرحمن بن حمادي.. من أستاذ جامعي إلى أحد أكبر رجال الأعمال .. من مواليد 1957 بولاية برج بوعريريج بمنطقة راس الوادي، أب لولدين وبنت ولديه حفيدة واحدة، دخل عالم الأعمال عام 1984 وكان آنذاك أستاذا جامعيا أو معيدا بجامعة الاقتصاد بولاية سطيف. هو أحد أفراد أسرة بن حمادي الثرية وهم أكبر عائلة مستثمرة بالشرق الجزائري، مالكين لمجموعة بن حمادي التي يعتبر مجمع كوندور أحد ماركاتها التجارية. واشتهر في مجال الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية. واليوم يقول ل"الشروق" إنه راض عن إنجازاته وما حققه من استثمارات. ولا يزال يطمح إلى المزيد خلال الأيام المقبلة.
بالمختصر المفيد: المهندسون: لا تشتروا الإسمنت ب"الغلا والكوا" قال رئيس المجمع الوطني للمهندسين الجزائريين، عبد الحميد بوداود، في دردشة مع "الشروق"، إن المقاولين يتحملون مسؤولية ارتفاع سعر الإسمنت، الذي بات يباع اليوم ب800 دينار بعدما سقفته الحكومة ب350 دينار منذ سنة 2009. وأوضح المتحدث أن المهنيين كان يجب عليهم أن يحسبوا كافة الحسابات لتفادي اقتناء الإسمنت من السوق السوداء. ف12 مصنعا حسبه كافية لتزويد كافة المشاريع دون مشاكل ولا فوضى ولا هم يحزنون. أصحاب محطات الوقود: لا تقلقوا.. لم نفصل في الإضراب بعد قال رئيس نقابة محطات البنزين إن النقابة ستجتمع يوم 15 فيفري المقبل للفصل في مصير الاحتجاج الذي قد يتم تنظيمه بسبب عدم استفادة أصحاب المحطات من زيادات في هامش الربح بعد رفع سعر الوقود في الجزائر. وذلك بفعل ما ينص عليه قانون المالية للسنة الجارية. وأوضح حميد آيت عنصر، في تصريح ل"الشروق": "لم نفصل بعد في الملف ولم نقرر أي إضراب إلى حد الساعة". بطاقة شفاء للفوضويين أيضا قال مدير صندوق الضمان الاجتماعي بوزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي، جواد بوركايب، إنه تم إحصاء مليون جزائري يشتغل في السوق السوداء، مشددا على أن هيئته بصدد مباحثة طريقة مناسبة لإدراج هؤلاء الجزائريين في اتفاقيات مناسبة للتغطية الاجتماعية، مشيرا إلى أن أزيد من 80 بالمائة من الجزائريين مؤمّنون وأنه سيتم تأمين البقية في القريب العاجل بمن فيهم التجار الفوضويون.
مفاتيح الاقتصاد: رجال أعمال جزائريون في موسكو بقيادة العيد بن عمر تطبيقا للتوصيات المنبثقة عن الدورة السابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية المنعقدة في موسكو بين 30 و31 جويلية 2015، ستنظم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تنقل وفد رجال أعمال جزائريين إلى موسكو، بقيادة رئيسها، محمد العيد بن عمر. وذلك خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 12 فيفري 2016. والهدف من هذه الزيارة هو إعطاء نظرة واضحة عن الفرص المتنوعة المتاحة من طرف السوق الروسية للمؤسسات الجزائرية. وفي هذا الإطار، ستبرمج خلال هذه الزيارة لقاءات أعمال ثنائية، زيارات ميدانية إلى المناطق الصناعية والزراعية بالإضافة إلى الوحدات الشرائية. حملة لإحصاء التجار المؤجّرين لسجلاتهم التجارية شرع المركز الوطني للسجل التجاري في عملية إحصاء كبيرة لإعادة تسجيل 1.7 مليون تاجر في الجزائر. وذلك من خلال التأكد من ممارستهم النشاط واستغلال السجل للأغراض التي سبق التسجيل وفقها. وسيتم، حسب مصدر من المركز، مطاردة التجار المتورطين في إعادة تأجير سجلاتهم لأغراض أخرى. في وقت أفاد المصدر بأن عدد السجلات التجارية بلغ نهاية 2015 مليونا و850 ألف تاجر، منها 43 ألف مصدر ومستورد و215 ألف منتج صناعي. وبلغ عدد السجلات الإلكترونية 320 ألف منذ إطلاق العملية. وهو ما يوازي 17 بالمائة من عدد السجلات. فرنسيون وأمريكيون للقضاء على "التراباندو" تنظم الغرفة الجزائرية للتّجارة والصناعة بالتعاون مع برنامج تطوير القانون التجاري لوزارة التجارة للولايات المتحدةالأمريكية، ندوة حول الامتياز بعنوان: "الامتياز، أداة لتنمية الاقتصاد الوطني"، ستنعقد يوم 25 جانفي 2016 فى فندق الأوراسي – الجزائر. فكرة تنظيم هذه الندوة تأتي من جهة لإرادة السلطات العمومية من أجل القضاء على السوق غير الرسمية وأيضا القضاء على ظاهرة التقليد. هذا الحدث سيشهد مشاركة خبراء أجانب من الولاياتالمتحدةالأمريكية وممثلي الفدرالية الفرنسية للامتياز، الذين أتوا من أجل عرض تجاربهم ونجاحهم في هذا المجال. مع العلم أن هذا القرار جاء بعد تصريح وزير التجارة بالقضاء على سوق السمار للجملة والأسواق الموازية.
أخبار الموبايل: أوريدو تريد مرونة في جي 4 أوضح متعامل الهاتف النقال، على لسان المدير العام، جوزيف جد، أنه مستعد لتقنية الجيل الرابع وقت إطلاقها من طرف الحكومة الجزائرية، إلا أنه استغل الفرصة بالمقابل ليطالب بمرونة وتسهيلات في نشر التكنولوجيا التي ينتظرها الجزائريون بشغف. "سامسونغ أس 7" .. الهاتف "المعجزة" ينتظر الجزائريون بشغف إطلاف هاتف سامسونغ الجديد من الجيل السابع، وحصل موقع GSM Arena الهندي على مزيد من التفاصيل حول مواصفات الجيل السابع من هواتف سامسونج جالاكسي S، التي تنتمي إلى الفئة المتقدمة. وذكر الموقع أن هاتف جالاكسي S7 سيحصل على مواصفات أكثر تقدما مع شاشة أكثر سطوعا ونقاء 6 بوصة بدلا من 5.7 بوصة كما في الإصدار الحالي. "نوكيا" تعود قريبا يبدو أن شركة نوكيا الفنلندية في طريقها إلى الوفاء بوعدها بأن تعود إلى صنع وبيع الهواتف الذكية في عام 2016، حيث تشير تسريبات على موقع التدوين المصغر الصيني "ويبو" إلى أن الشركة بدأت بالفعل باختبار ثلاثة هواتف ذكية بنظام أندرويد. وهو ما يعني أن هذه الأخيرة ستطرح هواتف جديدة قريبا.