أكد رئيس المجلس الأعلى لآل البيت في مصر محمد الدريني والمعروف إعلاميا بلقب زعيم الشيعة المصريين أن تحذيرات يوسف القرضاوي من التشيّع في مصر وبعض الدول ذات الأغلبية السنيّة لا علاقة لها بابنه أو بعض أقاربه كما أشاعت بعض المواقع على الأنترنت * وقال "الدريني" لبعض الجهات الإعلامية إنه يعرف الشاعر عبد الرحمان ابن العلامة الإمام يوسف القرضاوي جيّدا، فهو شاب مهذب ولم يعتنق المذهب الشيعي إطلاقا و لا زال مسلماً سنياً، ورفض اتهامه بالقضايا المذهبية. وأضاف ذات المتحدث أنه الأكثر دراية بنجل القرضاوي، حيث قال أنه: "لو كان عبد الرحمان تشيّع، لعلمت ذلك قبل تلك المصادر التي أذاعت الإشاعة، لكن الحقيقة أنه لا زال سنيّا على مذهبه". * لكن "الدريني" أشار إلى أن كل هذا الالتباس قد تكون أشعار نجل القرضاوي المتعاطفة مع حزب الله اللبناني وزعيمه "نصر الله" وراء هذا الربط، لكن يضيف المتحدث أن كثيرا من المصريين، وخصوصا المثقفين ومن عامة الشعب، لديهم هذا التعاطف، فهل هذا يعني أنهم تشيعوا أيضا، وفي الوقت نفسه نفى "الدريني" وجود أي مظاهر للتشييع في مصر، وأنه لا يصدق وجود أي مدّ أو تغيير مذهب طرأ على الناس.