طلب أزيد من 12 ألف مشطوب من الجيش الوطني لأسباب تأديبية من رئيس الجمهورية إعادة النظر في قضيتهم بعد دسترة المصالحة الوطنية في الدستور الجديد، متسائلين عن سبب استبعادهم من تدابير العفو في وقت كرسوا كل حياتهم للذود عن الوطن في العشرية السوداء. والتمس ممثلو المشطوبين من الجيش في اتصال هاتفي ب "الشروق"، الأحد، إعادة فتح ملف قضيتهم من جديد في إطار القوانين الوضعية المكملة للمبادئ التي أتى بها الدستور المصادق عليها مؤخرا. وقال ممثل المشطوبين، زمير عبد الفتاح، إنهم تعرضوا للإقصاء لأسباب تأديبية منذ سنوات، ويعانون التهميش بعد استبعادهم من ميثاق المصالحة الذي انقضى منذ أشهر لاستنفاده عشر سنوات، مشيرا إلى أنهم راسلوا السلطات المعنية منذ سنوات لإيجاد حل لقضيتهم، وتمكينهم من العفو ومنحهم الحق في التقاعد والعيش الكريم على غرار ما حصل مع الإرهابيين التائبين.