حذر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني في يوم دراسي حول تعديل الدستور من الخطر الإرهابي الحقيقي الذي يواجه البلاد مع تواجد تنظيم داعش على الحدود، مؤكدا أن الأمر ليس هين ومن يستهين بالمخطط الغربي الذي يستهدف المغرب العربي ليس إلا حاقد أو جاهل، سعداني أعاب على المعارضة انشغالها بالانتخابات والبحث عن الكراسي في وقت يجب أن يتجند الجميع ساسة و شعبا وراء الجيش لحماية البلاد من التهديدات الإرهابية، أمين عام الآفلان شدد على ضرورة إعادة الاعتبار للإطارات التي سجنت ظلما بجرة قلم ولا حل إلا إدماجها مجددا في مناصبها، منتقدا في ذات السياق المادة 51 من الدستور التي تحضر المناصب العليا في الدولة على مزودجي الجنسية، سعداني رافع مطولا لمكتسبات الدستور الجديد الذي سيكرس الدولة المدنية تحترم فيها الحقوق و الواجبات.