أعلن الخميس، الطاقم الطبي، بمصلحة الإنعاش الطبي، بالمستشفى الجامعي بباتنة، وفاة شاب 23 سنة، ينحدر من مدينة المحمل، شرق خنشلة، متأثرا بحروقه البليغة، بعد ثلاثة أيام من العناية الطبية، التي تلقاها فور تحويله من مستشفى خنشلة في وضع صحي حرج، إثر محاولة انتحاره، حرقا باستعمال مادة البنزين، التي سكبها في ظروف غامضة ومجهولة، على كامل جسده، وأضرم النار، وذلك عند مخرج المدينة، بمحاذاة الملعب البلدي. انتحار الشاب، الذي أكدت مصادر من عين المكان، ل "الشروق اليومي"، أنه يعاني من ظروف اجتماعية قاهرة، كانت قد هزت مدينة المحمل الاثنين المنصرم، بعد أن تلقت مصالح الأمن الخارجي بلاغا عن إقدام هذا الأخير على إضرام النيران في كامل أنحاء جسمه، وأمام المارة، في مشهد لم يعتد سكان خنشلة مشاهدته، ونقل ساعتها إلى المستشفى، ليحول إلى باتنة لخطورة إصابته، قبل أن يلفظ أنفاسه أمس.