طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس، في بيان لها، أطلقت عليه عنوان "نداء إلى الأمة.." رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بحماية المجتمع من اتفاقية "سيداو"، التي وصفتها بالهدامة والدخيلة على تقاليد وأعراف الجزائريين، حيث حمل البيان عبارة "تهدد وجود الأسرة الجزائرية المسلمة، وما جاء فيها من مصادمة مع نصوص الشريعة الإسلامية وإفساد للفطرة الإنسانية النقية.." ودعت الجمعية جميع القائمين والفاعلين والشركاء في قطاع التربية إلى تحمل المسؤولية وزيادة اليقظة في معالجة ملف الإصلاحات التربوية بإشراك كفاءات القطاع... وقالت الجمعية في بيانها: "نرفض محاولة طمس شخصية أبنائنا وأجيالنا الصاعدة وتغريبهم، بتجاوز القيم الأصيلة، لصالح لغة وثقافة وقيم أجنبية دخيلة ". وحذرت الجمعية من تهميش اللغة العربية، والتربية الإسلامية، وتاريخ الجزائر في الإصلاحات التربوية المرتقبة. وتطرقت الجمعية في بيانها إلى الأوضاع الأمنية التي تهدد البلاد، داعية كافة أبناء الجزائر إلى التوحد ونبذ الخلافات، والشعور بالمسؤولية والوقوف صفا واحدا لمواجهة المخاطر ومحاولات الاختراق.