أعلن الوزير الأول، عبد الملك سلال، الأربعاء، من موسكو، أن الجزائر تسعى للتعاون مع شركة "غازبروم" الروسية، بما في ذلك في مجال إنتاج الغاز الصخري. وقال سلال خلال مباحثات بموسكو مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف "لدى غازبروم خطط محددة للتعاون معنا، نفكر بإنتاج الغاز الصخري. الجزائر تحتل المرتبة الثانية أوالثالثة من حيث احتياطات الغاز الصخري، ولدينا إمكانية لإيجاد سبل للتعاون في هذا المجال". على صعيد متصل أكد سلال أن الجزائر ترى ضرورة ضبط أسعار النفط، للتخلص من تأثيرها على الاقتصاد، قائلا "نحن نعتقد أنه من الضروري حل قضية أسعار النفط للتخلص من أداة الضغط هذه على الاقتصاد، ونحن بحاجة لتسوية هذه المسألة". ويشارك سلال مع نظيره الروسي دميتري مدفيديف، في المنتدى الروسي-الجزائري لرجال الأعمال والمستثمرين في البلدين، لتعزيز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعت بين البلدين عام 2001. كما ستجري خلال المنتدى سلسلة من المشاورات السياسية، والمباحثات الثنائية في عدة مجالات، أهمها صناعة الأسلحة، والطاقة، فضلا عن توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية بين الجزائروموسكو. أما بخصوص التعاون المشترك في قطاعي الزراعة والصناعة، فأشار سلال، إلى أنه من الممكن أن تصبح الجزائر وروسيا شريكين جيدين في مجال الصناعة والزراعة، لما يتمتع به جنوبالجزائر من تنوع في المحاصيل الزراعية، مضيفا "لدينا بعض الخطط للشراكة بين المؤسسات الروسية والجزائرية، لتحفيز التعاون فيما بيننا، وتطوير الشراكة في مجال الزراعة والصناعة".