غرق مؤخرا نحو 20 رأسا من الإبل، بعدما دخلت في بحيرة ناتجة عن تسرب نفطي في منطقة تيافتي البترولية، التابعة لبلدية برج عمر إدريس شمال ولاية إيليزي، حيث بدت لها على أنها برك من المياه، ما جعلها على وشك النفوق لولا تدخل أصحابها في الوقت المناسب. وهو ما أثار غضب المربين بالمنطقة، من تصرفات الشركات، خاصة أن هذا التسرب البترولي الذي كاد يحدث كارثة، سجل على الطريق الذي يمر به العمال، بحيث كان يفترض أن تقوم الشركة بشفط البترول المتسرب، أو ردم هذه البحيرة بالرمال، لكن هذا لم يحدث. وبالرغم من محاولات "الشروق" الاتصال بالمدير الجهوي لشركة سوناطراك قسم الإنتاج تيافي، من أجل الاستفسار في هذا الموضوع، إلا أنه تحجج بأنه ممنوع من التصريح الإعلامي إلا بترخيص من المديرية العامة، حسب ما رد به السكرتير الخاص به عبر الهاتف. فيما أكد أحد الخبراء في هذا المجال أن سبب هذه التسربات يعود إلى اهتراء القنوات، التي لم تتجدد منذ وضعها أول مرة من قبل المستعمر الفرنسي.