قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الرسمية، إن قوات الحكومة السورية استعادت السيطرة على مستشفى في دير الزور، بعد أن اقتحمه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، السبت، في أعقاب هجوم شنه مقاتلو التنظيم المتشدد في الفجر على المدينة المحاصرة الواقعة في شرق البلاد. وأضاف المرصد، إن "داعش" قتلت 35 على الأقل من أفراد القوات المسلحة السورية واحتجزت بعض أعضاء الطاقم الطبي بالمستشفى. وقال المرصد، إن القتال داخل المستشفى وبالقرب منها أدى كذلك إلى مقتل 24 على الأقل من مقاتلي "داعش". وذكرت وكالة أعماق المرتبطة ب"داعش"، إن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً كبيراً على الطرف الجنوبي الغربي من دير الزور، يوم السبت، واقتحموا مستشفى الأسد وقطعوا طريق الإمدادات بين قاعدة للجيش السوري والمطار. ويسيطر "داعش" على معظم محافظة دير الزور ويفرض حصاراً منذ مارس من العام الماضي على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة في المدينة التي تحمل ذات الاسم والقريبة من الحدود الشرقية لسوريا مع العراق. وتربط محافظة دير الزور بين الرقة التي اتخذها "داعش" عاصمة له وبين المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق المجاور. وقال "داعش" أيضاً، إنه سيطر على نقطة تفتيش ووحدة للإطفاء ومساكن جامعية وصوامع للغلال وبعض الأراضي القريبة من حقل التيم النفطي بالقرب من المطار العسكري الخاضع لسيطرة الحكومة على الطرف الجنوبي للمدينة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء، يوم السبت، عن مصدر داخل المطار العسكري قوله، إنه تم صد هجوم ل"داعش". وقال المرصد السوري ووكالة أعماق، إن اشتباكات عنيفة تتواصل بين القوات الحكومية و"داعش" في المنطقة بعد الهجوم. وقال "داعش"، إنه قتل 80 على الأقل من قوات الحكومة وأسر ثلاثة ودمر عدداً من العربات المدرعة.