طمأن مدير وحدة "الجزائرية للمياه" بعين الدفلى، بتطبيق برنامج توزيع للمياه خاص برمضان، من خلال رفع الحجم الساعي في أوقات الذروة الصباحية وما بعد أذان المغرب عبر مختلف البلديات الكبرى، موضحا أن بلديات أخرى تتوفر على الماء الشروب طوال ال 24 ساعة. وكشف المتحدث عن برمجة بلديات عريب، سيدي الأخضر، عين الأشياخ، زدين، بن علال، عين التركي لتسيير مياهها خلال هذه السنة، فيما تبقى بلديات بلعاص، بطحية، الحسنية تنتظر إلى وقت لاحق بعد تموينها من سد سيدي بوزيان. ونفى المتحدث تجسيد أي مشروع دون الرجوع إلى مكتب للدراسات في رده على أسئلة الصحفيين حول مشروع إعادة تجديد شبكة تم تنفيذه بخميس مليانة دون مراعاة للمقاييس المعمول بها، موضحا أن مؤسسته تتابع كل المشاريع قبل استغلالها، وبعد ذلك بسنة كاملة للتأكد من نجاعة الإنجاز، معرجا على أن 40 بالمائة من المياه تضيع في تسربات يومية ناجمة عن أشغال التوسيعات من جهة وضم بلديات جديدة لتسييرها من جهة ثانية إضافة إلى اعتداءات من قبل مواطنين، مؤكدا تصليح 1447 عطب في السنة الماضية. هذه الوضعية خلفت 72 مليار سنتيم مستحقات المؤسسة عبر مختلف البلديات الكبيرة وحتمت اتخاذ إجراءات قانونية بما فيها الذهاب إلى العدالة، حيث صدرت عدة أحكام على مواطنين تلزمهم بالدفع دون تسهيلات برغم التكاليف الباهظة التي تسبق وصول المياه إلى الحنفيات من كهرباء ومواد للتحاليل وقطع غيار للأجهزة وغيرها. مدير الوحدة كشف عن قرب تدعيم المؤسسة بنظام ألي يكشف عن نوعية العدادات وصلاحيتها للتخفيف من حدة المشاكل التي يعاني منها الزبائن مذكرا بالرقم 1593 الموضوع تحت خدمتهم في حال ملاحظة أي خلل. ذات المسؤول أفاد بخصوص نفور المستهلكين لمياه سد "سيدي امحمد بن طيبة" لرائحته الناجمة عن انخفاض منسوب المياه ووجود نباتات وأسماك بالسد أن هناك دراسة جارية منذ 5 أشهر لتدعيم السد بتقنية الفحم النشيط وفق المقاييس العلمية، مطمئنا بوجود مراقبة مستمرة لنوعية المياه.