صرّح، أمس، الأستاذ مراد فرطاقي، المنسّق الوطني للمساعدين التربويين في تصريح للشروق اليومي، أن الإضراب الذي دعت إليه التنسيقية ودام أربعة أيام إلى غاية عشية الأربعاء، حقق حسبه نسبة نجاح غير متوقعة قدرت ب88٪ على المستوى الوطني، في حين بلغت نسبة الإضراب نجاحا وصل إلى مائة بالمائة في ولايات على غرار خنشلة، برج بوعريريج، بجاية، سكيكدة. * كما وصل في ولايات أخرى إلى نسب قريبة من ذلك مثل البيض 96 في المائة بالرغم من أن هذه الولاية لا تملك تمثيلا للتنسيقية بها، وبسكرة 92 في المائة وتبسة 92 في المائة، وواد سوف 98 في المائة، ووصلت في بلعباس إلى 85 في المائة وعين تموشنت 85 في المائة، وبشار 85 في المائة وقسنطينة 74 في المائة وسجلت بتيارت نسبة متوسطة 60 في المائة والجزائر العاصمة 64 في المائة. * وأوضح السيد فرطاقي، على أن هناك من المنسقين من لم ينتظر على الإطلاق مثل هذه النتيجة المثيرة، كما أن استجابة مساعدين تربويين آخرين بشكل عفوي دون انضوائهم داخل التنسيقية ساهم أيضا في هذا النجاح مع طلب هؤلاء الأخيرين بدمجهم وهيكلتهم في تمثيليات مثلما حدث بولايتي البيض وتڤرت. * وأضاف السيد فرطاقي، أن الإضراب في الحقيقة يعتبر رسالة ميدانية موجهة إلى الرئيس بوتفليقة بقصد إعادة النظر في القانون المجحف في حق المساعدين التربويين الصادر في الجريدة الرسمية والذي يحرمهم من حقهم في الترقية وإبقائهم عند الدرجة السابعة مهما علت شهادتهم العلمية وهو أمر غير معقول حسبه. *