وزير الشؤون الدينية والأوقاف: أبو عبد الله غلام الله أجّلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف انطلاق مشروع مؤسسة "طاكسي وقف" إلى أجل غير محدد بعد أن كان مقررا أن تنطلق المؤسسة رسميا في توظيف الشباب البطال وعرض خدماتها على المواطنين قبل نهاية السنة الجارية بعد أن تكرر سيناريو التأجيل أكثر من مرة رغم استكمال جميع التحضيرات القانونية والمادية. * وأكد أبوعبد الله غلام الله أن جميع الإجراءات القانونية لإنشاء مؤسسة "طاكسي وقف" استكملت حيث استلمت الوزارة "السجل التجاري للمؤسسة" بالإضافة إلى تخصيص قسط من أموال الأوقاف التابعة لوزارة الشؤون الدينية لتوفير جميع التجهيزات الضرورية من اقتناء أول دفعة من سيارات "الطاكسي" وعتاد مكاتب الإدارة المسيّرة للمشروع كما تم تنصيب الجهاز الإداري للمؤسسة، إلا أن الوزير حمّل في تصريحه للإذاعة الوطنية بداية الأسبوع الجاري القائمين على منح "رخص خطوط الطاكسي" بوزارة النقل مسؤولية تأجيل انطلاقة المشروع أكثر من مرة، حيث كان من المقرر أن تنطلق سيارات "طاكسي وقف" في خدمة المواطنين خلال شهر رمضان، إلا أن تأخير الإفراج عن رخصة خطوط المؤسسة من قبل وزارة النقل آخر الانطلاقة الفعلية لمؤسسة "طاكسي وقف". * ويستثمر مشروع "طاكسي وقف" أموال الأوقاف التي تشرف على تحصيلها ومراقبتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قصد خلق مؤسسة قائمة بذاتها تعمل على تسيير مجموعة من سيارات "الطاكسي" عبر كامل التراب الوطني ولا تختلف سيارات "طاكسي وقف" عن باقي مؤسسات "راديو طاكسي" الخاصة إلا أنها تحمل شعار "وقف" كما تُوظف المؤسسة بالدرجة الأولى الشباب البطال القادر على العمل بعد دراسة ملفاتهم كسائقين لسيارات "طاكسي وقف" حسب ما تضمنه نص المشروع. * كما تحضر ذات الوزارة لعدة مشاريع استثمارية أخرى بأموال الأوقاف رغم الاختلاف الفقهي بين العلماء حول شرعية استثمار هذه الأموال، كما سبق وأن اعترف الوزير غلام الله بصعوبة تحصيل جميع أموال الأوقاف التي لم تسترجع بصفة كاملة إلى يومنا هذا رغم إجراءات الجرد والمتابعة المستمرة.