خالد بدرة رفقة صحفي الشروق قال لاعب الترجي ونجم المنتخب التونسي سابقا، خالد بدرة، أنه شاهد مباراة شبيبة بجاية أمام النادي المصري، وتأسف من تصرفات التوأم حسام وإبراهيم حسن، ويرى أن حظوظ الجزائر للتأهل إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا قائمة. وأكد المدافع السابق في المنتخب التونسي بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من طرف الكيان الصهيوني جريمة ضد الإنسانية. * كيف كان استقبالكم في بجاية؟ * أشكر البجاويين نيابة عن وفد الترجي على حسن استقبالهم لنا، والله وفروا لنا كل شيء، إلى درجة لم نشعر أننا غادرنا تونس، وهذا طبعا ليس غريبا على الجزائريين. * المصريون قالوا قبل أسبوعين أنهم عاشوا الجحيم في بجاية... * لست أهل للدفاع أو اتهام الأشقاء المصريين، ولو تريد الإشارة إلى ما فعله حسام حسن وشقيقه إبراهيم؛ فتصرفاتهما ليست حضارية وبها أساءا لشخصهما وبلدهما. حسام أعرفه، ولم يعوّدنا على ما فعله، وأتمنى أن لا تتكرر في ملاعبنا مثل تلك التصرفات. * بدأ العد التنازلي لمباراة الجزائر أمام مصر في إطار تصفيات كأسي العالم وإفريقيا، فمن ترشحه لقيادة المجموعة التي تضم رواندا وزامبيا إلى جانب الجزائر ومصر؟ * أنا معجب كثيرا بفنيات ومهارات اللاعبين الجزائريين، ثم إن المنتخب الجزائري بغض النظر عن كل ما يقال عنه، قد أثبت سمعته الطيبة على الصعيدين القاري والعالمي بنجوم في صورة ماجر، مناد، بلومي، عصاد، قاسي سعيد وغيرهم، وحتى اللاعبين الحاليين يملكون من الإمكانيات ما يؤهل الفريق الوطني الجزائري ليتصدر مجموعته. * لكن المتتبعين يرشحون مصر للتأهل إلى المونديال... * هم يرشحون مصر، وأنا أرى من خلال خبرتي ومعرفتي للمهارات الجزائرية بأن الجزائر هي التي ستتأهل. صحيح أن الفريق المصري لا يستهان به، وهو الأحسن في السنوات الأخيرة بظفره لكأسين إفريقيين على التوالي، لكن لا أعتقد بأنه سيوقف المنتخب الجزائري ويحرمه من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا. * وماذا عن الفريق التونسي الذي قد يجد صعوبة للتأهل إلى المونديال أمام الفريق النيجيري؟ * رغم سمعة الفريق النيجيري، إلا أنه لم يعد ذلك الفريق القوي الذي حقق نتائج مشرفة في مختلف مشاركاته العالمية والإفريقية، ثم إن الناخب التونسي يقوم بعمل مشجع، ونملك لاعبين ينشطون في أكبر النوادي الأوروبية، ما يجعلني أرشح بلدي تونس لانتزاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010. * لنتطرق إلى حديث الساعة والاعتداءات المجانية على غزة؟ * ما يتعرض له الفلسطينيون مجازر ضد الإنسانية لا يقبلها لا عقل وتعارضها اللوائح الدولية، وعلى غرار أي شخص يخاف الله، أتألم لمعاناة أي عربي، ثم إن مايفعله الإسرائليون حرام، أبكى يوميا على أطفال فلسطين الذين يضربون بالحجر ويقابلهم الكيان الصهيوني بالمدافع والصواريخ والقتل والتدمير، ويحرمهم من الأكل والماء ومن الضوء. *