ح.م تمكن طبيبان من الهلال الأحمر الجزائري الأحد من الدخول إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري للمساهمة في مساعدة المواطنين الفلسطينيين في غزة الذين يعانون من ويلات العدوان الإسرائيلي الهمجي. وكان رئيس الهلال الأحمر الجزائري السيد حاج حمو بن زغير قد صرح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الطاقم الطبي الجزائري الذي حل أول أمس بمدينة العريش المصرية يسعى إلى إجراء تقييم ميداني للوضع الطبي السائد في قطاع غزة حتى تكون المساعدة الجزائرية "ملائمة ومعتبرة وفعالة". * وأوضح أن الطاقم الجزائري سيقوم بتقييم ميداني للأوضاع الصحية بالتنسيق مع الهلالين الأحمرين المصري والفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر كي تكون المساعدة الجزائرية " ملائمة ومعتبرة وفعالة "، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالتنسيق مع الطرف المصري لاسيما وزارة الصحة لتحديد الحاجيات وطريقة التدخل سواء عن طريق إجلاء الجرحى الفلسطينيين باتجاه الجزائر أو التكفل بهم على مستوى المستشفيات المصرية. كما تسعى البعثة الطبية إلى المساهمة في عملية إجلاء محتمل للعائلات الجزائرية المقيمة في قطاع غزة. وقد أفادت مصادر من البعثة الدبلوماسية الجزائرية المتواجدة بمعبر رفح حسب وكالة الأنباء الجزائرية أن الجهود المبذولة لإجلاء العائلات الجزائرية من غزة متواصلة وان سيدة جزائرية تمكنت رفقة أبنائها الخمسة من الوصول إلى مدينة رفح الفلسطينية في انتظار إتمام الإجرءات الأمنية الضرورية التي يمكن أن تدوم أكثر من 48 ساعة لدخولها الأراضي المصرية. * وذكر قنصل الجزائر بمصر المتواجد بمنفذ رفح انه على اتصال دائم مع باقي العائلات الجزائرية المقيمة بغزة والمقدر عددها بحوالي خمس عائلات في انتظار دخولها في أمان إلى التراب المصري. وكانت بعض النساء الجزائريات قد استنجدن في تصريحات ل "الشروق بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتدخل من اجل مساعدتهن وإخراجهن وأولادهن من قطاع غزة،في حين أن بعضهن طالبن تدخلا من السلطات الجزائرية ولكن في نطاق المساعدات التي تقدمها لسكان غزة.