سيتحتم على أجهزة الاستخبارات الأمريكية من الآن فصاعدا الالتزام بكتيب تعليمات سلاح البر الأمريكي الذي يحظر صراحة استخدام التعذيب لاستجواب معتقلين، بموجب أمر أصدره الرئيس باراك اوباما الخميس. وأدخلت تعديلات على الكتيب العسكري عام 2006 إثر كشف التجاوزات الخطيرة التي ارتكبت بحق معتقلين في سجن أبو غريب العراقي أو في معتقل غوانتانامو، * وهو يحظر الممارسات التالية: - إرغام المعتقل على التعري والقيام بممارسات جنسية واتخاذ وضعيات جنسية. - وضع كيس أو قناع على رأس معتقل أو شريط لاصق على عينيه، إخضاع المعتقل لضربات أو صدمات كهربائية أو حروق أو أي شكل آخر من إشكال الألم الجسدي، الإيهام بالغرق، استخدام الكلاب، التسبب بانخفاض حرارة جسد المعتقل أو إخضاعه لحرارة يمكن أن تلحق به الأذى، الإيهام بالإعدام، حرمان المعتقل من الطعام أو الماء أو العناية الطبية. * وأقرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" بأنها لجأت إلى ممارسات تعتبر بصورة عامة من أساليب التعذيب تحت شعار الحرب على الإرهاب التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001، ومنها الإيهام بالغرق. ونبذ الاميرال المتقاعد دينيس بلير الذي عينه أوباما على رأس الاستخبارات الوطنية الأمريكية المشرفة أجهزة الاستخبارات ومنها السي اي ايه، الخميس استخدام التعذيب واعتبره "غير قانوني ولاأخلاقي وغير مجد".