تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي) بعد رفضها اذاعة مناشدة انسانية لضحايا الحرب في غزة. وزعمت الهيأة ان المناشدة التي وجهتها لجنة الطوارئ البريطانية الخاصة بالكوارث، التي تعترف بها الحكومة البريطانية، المؤلفة من 13 وكالة اغاثة ستقوض الحياد الذي يميز تغطية الاذاعة، فيما اعتبره كثيرون ان لا مبرر له الا بالخضوع لضغوط اسرائيل واللوبي المساند لها، و ان موقف البي. بي. سي هو بالعكس دليل آخر يؤكد سقوط آخر "ورقة توت" عنها، ويفضح انحيازها للجانب الاسرائيلي خاصة بعد تغطيتها " المخجلة" للعدوان الاسرائيلي على غزة.