يرشح الكثير من المراقبين عودة المعلق الرياضي الكبير حفيظ دراجي الى الجزائر بعد إعلان صديقه محمد روراوة الترشح لرئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.. ولأن دراجي كان من أقرب مساعدي روراوة خلال مروره الأول في أعلى هرم الكرة الجزائرية ما بين 2001 و2006 فإن التنبؤات تشير إلى أن عودة المعلق الرياضي الحالي في قناة الجزيرة الرياضية، تنبؤات لم يؤكدها ولم ينفها المعني في اتصال هاتفي أمس مع "الشروق". * ولأن البعض يعتقد بأن عودة النجم السابق للتلفزيون الجزائري أضحى مسألة وقت فقط، فإن التأويلات تنحصر حاليا حول الوجهة المهنية القادمة للرجل، وهل ستكون عودته لمساعدة روراوة في الإتحادية سببا لاسترجاع وظيفته في التلفزيون الجزائري؟ لكن المقربين من دراجي يؤكدون بأن هذه الفرضية مستبعدة جدا، وأنه سيواصل مشواره المهني مع الجزيرة الرياضية سيما في حالة اعتماد السلطات الجزائرية لطلب القناة الفضائية العربية بفتح مقر لها بالجزائر.. أسئلة لم يرد دراجي الإجابة عنها في دردشته معنا، مكتفيا بالتأكيد "أنا مستعد لمساعدة روراوة ومعه الكرة الجزائرية مثلما فعلت من قبل، وهذا من أي مكان كنت فيه".