القافلة في طريقها الى غزة بعد دخول قافلة التضامن البريطانية إلى الأراضي المغربية يرجح مؤطروها أن تصل إلى التراب الجزائري يوم غد الجمعة، حيث ستحظى باستقبال رسمي وشعبي من ولايات الغرب والوسط والشرق، حيث تنتظرها أيضا مفاجآت تضامنية من شعب كان ولا يزال يلقن العالم دروس التكافل ومساندة القضايا العادلة والتحررية. * * وتحضر اللجنة الشعبية لنصرة فلسطين من جهتها، برنامجا تدعيميا وضعت خطوطه العريضة أمس، بمقر جريدة الشروق. * * اللجنة الشعبية لدعم ونصرة فلسطين تصدر بيانها الختامي- * دخلت الاربعاء قافلة التضامن البريطانية إلى الأراضي المغربية وحظيت في مدينة طنجة - حسب نائب رئيس القافلة - باستقبال رسمي وشعبي وبمثيله أيضا مساء ذات اليوم، في الساحة الكبرى بمدينة الرباط. * هذا، وأكد محدثنا توجه القافلة مباشرة وبدون الدخول إلى الدارالبيضاء إلى فاس، فمكناس ثم وجدة، هذه الأخيرة يرجح أن تمكث بها القافلة اليوم، لتدخل إلى الأراضي الجزائرية عبر مدينة مغنية الحدودية يوم غد الجمعة. * وعن إجراءات الدخول إلى التراب المغربي أكد عميد المحامين العرب في لندن على تساهل جمارك الحدود مع كل أعضاء القافلة، حيث وصف العمل بالسريع، ما مكن -حسبه - من تجاوز عقبة الإجراءات الشكلية المعروفة بهدف تمكين القافلة من المرور بأسرع وقت والوصول إلى غزة لتحقيق الغاية الإنسانية من الرحلة. * هذا وأكد صباح المختاري على وجود نساء أيضا بالقافلة وأنهن في أحسن حال وصابرات إلى جانب إخوانهم الرجال في سبيل إيصال المساعدة لمستحقيها من أطفال وأرامل بدون منازل ومدارس بعد تنفيذ الكيان الصهيوني لمجزرته. * اللجنة الشعبية لنصرة فلسطين من جهتها، كشفت عن "أجندتها" في إطار استقبال ودعم القافلة وقررت في اجتماعها أمس، بمقر الشروق اليومي تدعيم القافلة بشاحنات أخرى وتكثيف الجهود بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية وذوي الإحسان للمساعدة على توفير أكبر قدر ممكن من المساعدات لأهل غزة. * * بيان اللجنة الشعبية لدعم ونصرة فلسطين * تمر قافلة التضامن البريطانية مع غزة، وهي تضم حوالي 100 شاحنة، ببلادنا بين يومي 20 و22 فيفري، منطلقة من الحدود المغربية الجزائرية، ومن مدينة مغنية على وجه التحديد، إلى مدينة عنابة في اتجاه الجمهورية التونسية. * واللجنة تدعو الجزائريين للترحيب المنظم بهذه القافلة والمرافقين لها للتعبير عن وحدة الجزائر في تضامنها مع كفاح الشعب الفلسطيني. * وتعيد اللجنة إلى ذاكرة الجزائريين أن الشاحنات لا تستطيع حمل مساعدات أخرى زيادة على حمولتها الأولى، وأن المساعدات يمكن أن تضاف إلى القافلة من طرف منظمات في شاحنات أخرى، يمكن أن تنضم إليها.. * وستقوم الجهات الرسمية للدولة في محطات معينة باستضافة القافلة والمرافقين لها وتقدم لهم ما يحتاجونه من مساعدات في رحلتهم الطويلة الشاقة، كما تتمنى اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة النجاح لهذه القافلة.