قام قنصل الجزائر في ليبيا بأداء زيارة تفقد ومعاينة السبت، للسجناء الجزائريين المقيمين بسجن جديدة الواقع بالعاصمة طرابلس، حيث تأسف للظروف المزرية التي يعانونها، ولعدم تمكن الجهات الدبلوماسية للدولتين من إبرام اتفاقية تبادل السجناء. * وبحسب ما تسرب من داخل سجن جديدة، فقد طالب قنصل الجزائر من المساجين الجزائريين بأن لا يستسلموا ويواصلوا مراسلة رئيس الجمهورية وكذا السلطات الليبية من أجل التسريع في التوقيع على الاتفاقية، بما يمكنهم من إتمام ما تبقى لهم من فترة العقوبة في الجزائر، إلى جانب اتباع كافة الأساليب القانونية والسلمية لإسماع أصواتهم. * وقد استحسن السجناء الجزائريون هذه المبادرة، في وقت فقدوا فيه كل شعاع أمل في أن يتم الالتفات لوضعيتهم، خصوصا بعد إقدامهم مؤخرا على الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وقيام أربعة منهم سلطت عليهم أحكاما ثقيلة بخياطة أفواههم، قبل أن يتم إجبارهم على العدول عن حركتهم الاحتجاجية من قبل إدارة السجن، في حين تم وضع آخرين في الحبس الانفرادي.