تواصلت لليوم التاسع على التوالي الحملة الانتخابية لاقتراع التاسع من أفريل القادم حيث يقوم المترشحون بتجمعات شعبية ولقاءات جوارية لإقناع الناخبين ببرامجهم * * جهيد يونسي من غليزان:سأرفع أجور أفراد الجيش وأكرّس الإحترافية * وعد مترشح حركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي أمس بولاية غليزان بتقليص فترة الخدمة الوطنية إلى ستة أشهر مع فترة 45 يوما خاصة بالتدريب، مؤكدا على تأييده لفكرة الجيش الاحترافي العصري الذي يجب أن يحسن المستوى الاجتماعي لمن اختار الانضمام إليه ويمنح مرتبات محترمة تليق بالذين يدافعون عن الوطن. * وأعلن بالمناسبة أن برنامجه الانتخابي موجه للشباب بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن "مشروعا كبيرا" من أجل إنشاء مئات الآلاف من مشاتل المقاولة الصغرى والمصغرة تكون البلدية منطلقها، سيطلقه إذا تم انتخابه لفائدة الشباب المؤهل والمتخرج من الجامعات ومراكز التكوين المهني، متعهدا بإحداث التغيير المنشود الذي لن يتحقق إلا بتوفر الإرادة القوية لدى كافة شرائح الشعب الجزائري. * وأشار يونسي خلال تجمع شعبي بمدينة واد رهيو إلى أن "على كل جزائري يؤمن بضرورة التغيير أن يصوت يوم الانتخاب إذا أراد تغيير الوضعية الحالية وأن يتحمل مسؤوليته في بقاء الوضع على ما هو عليه في حال عدم مشاركته" في الاستحقاق. * وقال "لسنا ممن تهمنا نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بل نحن دعاة لممارسة التغيير الحر والديمقراطي"، مشيرا إلى أن هذا التغيير "لن يبقى حلما إذا قرن كل جزائري مؤمن بالتغيير أقواله بأفعاله". * * لويزة حنون تهاجم الحكومة بالأمطار في بشار * فضلت رئيسة حزب العمال أن تستغل الوضع الجوي الذي ميز ولاية بشار وكمية الأمطار التي كانت تتهاطل على المنطقة لإبداء امتعاضها من سياسة عدم تحديد الأولويات في إشارة منها إلى حجم الأضرار التي تلحق بالولاية جراء كل تساقط للأمطار، متسائلة أمام مناضليها ببشار: "هل يعقل أن لا نحل مشكل الوديان منذ الاستقلال؟ وهل من المنطقي أن تتعطل الحياة كلما تهاطلت الأمطار؟ فبشار لديها طريق واحد يربطها بالشمال، وان تضرر من الفيضانات تحاصر الولاية"، داعية في معرض حديثها الى ضرورة الأخذ في الحسبان الأولويات عند وضع المشاريع. * واعتبرت المرأة الأولى في حزب العمال أن "اعتراف الدولة بفشل سياستها هو اعتراف ضمني بقوة حزبها"، مؤكدة على أن قرارات الدولة الأخيرة بتسديد رواتب العمال المتأخرة، بل وحتى الوعود التي تسمعونها خلال الحملة هي موجودة ضمن اقتراحات حزب العمال لدى البرلمان. * * موسى تواتي من النعامة اطمئنوا.. نتائج الرئاسيات ليست محسومة مسبقا * دعا، مساء أول أمس، موسى تواتي، مناضليه بالنعامة إلى التصويت بقوة وإحداث ما أسماه بثورة انتخابية في يوم التاسع أفريل المقبل. وقال مرشح "الأفانا" خلال تنشيطه لتجمع بالمركز الثقافي "فرانز فانون" بالمشرية بأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية وعدم مقاطعتها تغلق الباب أمام التزوير، معتبرا في هذا السياق، بأن ورقة التصويت هي بمثابة البندقية التي ستحاربه (التزوير)، واتهم مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية من جهة ثانية الأطراف التي تدعي بأن نتائج الرئاسيات محسومة مسبقا. * وفي سياق آخر، خاطب موسى تواتي الحاضرين كاشفا في مرافعته بأن الدستور غير محترم وكذا اليمين، وأردف قائلا بأن كل قوانين الجمهورية غير محترمة، كما تحدث في جانب مغاير بأن المواطن يجب أن يخضع لسلطة فعلية وليس لسلطة مفروضة عليه كما هو الحال في الوقت الجاري. * وختم قوله في هذا الشأن بضرورة إجراء مصالحة بين الحاكم والمحكوم، أما على الصعيد الاقتصادي فانتقد تواتي سوء تسيير وتوجيه الثروات الوطنية وما انجر عنها من تبعية للخارج واقتصاد ريعي. * * رباعين من الوادي:السلطة فاشلة وأنا سأرد الثقة بين الحاكم والمحكوم * وصف المترشح علي فوزي رباعين، في تجمع انتخابي احتضنته مدينة المغير بولاية الوادي أمس، إنجازات السلطة بالسلبية ودعا إلى التغيير. * كما استشهد مرشح حزب عهد 54 لتبرير كلامه بالحملة السلبية في قطاعي التربية والسكن بعدم تحقيق ما وعد به النظام، حيث لم يتجسّد مشروع المليون سكن على أرض الواقع، وأسقط رباعين هذه الحالة على قطاع تشغيل الشباب الذي لم تتمكن فيه الدولة من توفير ثلاثة ملايين منصب شغل التي وعدت بها، لينعي نفس المتحدث وضع المدرسة الجزائرية ووصفها بالمنكوبة. * كما طالب رباعين بالعدل بين المترشحين الستة وعدم تفضيل واحد عن الآخر، ودعا في نفس الإطار إلى مدهم بالمال اللازم لإدارة حملتهم الانتخابية، حيث كشف أن مصاعب مالية عرقلته من أجل تفعيل حملته الانتخابية. * وعرض مرشح حزب عهد 54 برنامجه الانتخابي أمام مواطني بلدية المغير التي يتركز ثقله الانتخابي الولائي فيها، الذي أشار به ميكانزمات ستدفع بالنمو الإقتصادي نحو الارتفاع. وأكد في نفس الصدد أنه سيراهن في حالة انتخابه في منصب رئيس الجمهورية على استرجاع الثقة بين الحاكم والمحكوم وأنه سيعمل على تكريس دولة القانون. * * بوتفليقة في لقاء جواري بإليزي * نظم المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة، نشاطا جواريا بولاية إليزي، حيث التقى مباشرة بالمواطنين، ولم تثن حرارة الطقس سكان مدينة إيليزي والمناطق المجاورة لها عن القدوم إلى عاصمة الولاية منذ الصباح والتجمع في شوارعها الرئيسية، من اجل رؤية المترشح المستقل عن قرب، حاملين الأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها شعارات تحمل معاني المساندة والمؤازرة. * وكان المترشح بوتفليقة وصل إلى شارع الأمير عبد القادر المتواجد بقلب بالمدينة القديمة إيليزي، إذ استقبل بحفاوة أهل الصحراء المتأصلة، وبهتافات الترحيب الممزوجة بإيقاع الموسيقى الترقية التقليدية، المصاحبة لرقصة الجمال العريقة وكذا طلقات البارود وزغاريد النسوة، ووسط هذه الأجواء شرع منشط الحملة الانتخابية، وهو يعبر الشارع مشيا على الأقدام، في تحية جموع المواطنين حينا ويتوقف بين الفينة والأخرى، لمصافحة بعضهم. * * بلخادم: هل يريدون تغيير السلم والمصالحة بالعنف والارهاب؟ * أثنى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس بالمدية كثيرا على ثمار السلم والمصالحة الوطنية بولاية المدية على اعتبارها إحدى أكبر الولايات المتضررة من المد الارهابي الذي عصف بالبلاد خلال العشرية الماضية، معتبرا أن لا مجال للعودة إلى منطق "العصا الغليظة" وسياسة الكل أمني ومنهج الاستئصال، كما شدد وهو يخاطب مناضلي أحزاب التحالف الرئاسي الذين حضروا لمتابعة خطابه المندرج في إطار اليوم العاشر من الحملة الانتخابية لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بقاعة المركب الأولمبي امام الياس بالمدية، على ضرورة استكمال بناء صرح التلاحم بين الجزائريين الذي دشنه الرئيس بوتفليقة خلال العهدتين السابقتين من حكمه بدءا بالوئام المدني وتثنية بالمصالحة الوطنية. * وانتقد في هذا الاطار من أسماهم بدعاة التغيير الأجوف ودعاة التغيير من أجل التغيير الذين أعياهم - حسبه - أن يجدوا ما ينتقدوا به جهود الرئيس بوتفليقة خلال عهدتين كاملتين غير المطالبة بالتغيير الذي هو شعار حق يراد به باطل، وتساءل بلخادم "عن أي تغيير يتحدثون..؟"، ليجيب بلغة متهكم: "هل يريدون تغيير المصالحة بالعنف والارهاب"، "أم يريدون تغيير الأمن بالاستئصال والتنمية بالتخلف" و"تسديد الديون والاستقلال المالي بالاستدانة والتبعية والارتهان لشروط صندوق النقد الدولي القاسية على البلاد والعباد"، ليخلص زعيم الأفلانيين إلى أن اختيار بوتفليقة بعد تعديل الدستور هو الخيار الاستراتيجي للجزائر والجزائريين من أجل ديمومة الأمن والتنمية والخير للبلاد والعباد. * *