نهائي الجزائر وغامبيا هذا الخميس بالدارالبيضاء هل يلقى المنتخب الغامبي المتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 عاما نفس مصير نظيره من النيجر الذي تم إقصاؤه قبل خوضه مباراة الدور نصف النهائي الأحد بعد ثبوت تزوير عمر أحد لاعبيه؟ * هو السؤال الذي يدور في محيط الدورة الإفريقية الثامنة التي تحتضنها الجزائر منذ 19 مارس الجاري بعد أن قرر المنظمون إخضاع لاعبي غامبيا إلى اختبارات طبية للتأكد من صحة المعلومات المقدمة بخصوص أعمارهم. * وقال مصدر مسؤول في لجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم بأن نتائج الاختبارات الطبية التي أجريت على لاعبي المنتخب الغامبي ليست جاهزة بعد، وأنه سيتم الكشف عنها قبل المباراة النهائية ضد الجزائر هذا الخميس بملعب زرالدة.. ولعل الذي دفع لهذا الإجراء الشبهات التي تحوم حول الأعمار الحقيقية للاعبي غامبيا، ومصدرها من كل الذين يتابعون الدورة الإفريقية، بما في ذلك الاختصاصيون الأجانب الذين تنقلوا إلى الجزائر بغرض التنقيب عن العصافير النادرة القادمة من أدغال إفريقيا. * والواضح أن أكثر الذين يترقبون بشغف كبير نتائج الاختبارات الطبية التي تم إجراؤها على الغامبيين هم لاعبو المنتخب الجزائري، باعتبارهم المنافس القادم لغامبيا في نهائي الكأس الإفريقية، علما أن الوجه الذي ظهر به الغامبيون إلى حد الآن والبنية المرفولوجية التي يتمتع بها أغلبهم زادت في حجم الشكوك، ما يفتح باب الأمل واسعا أمام شبان ''الخضر'' لتفادي الغامبيين في النهائي، ولو أنه من الخطأ التعويل على فضيحة أخرى محتملة ونسيان التحضير للنهائي فوق الميدان، سيما أن أبناء المدرب إبرير كانوا قد أظهروا إمكانيات معتبرة في الدور نصف النهائي أمام منافس ليس أقل قوة من الغامبيين. * * بعد مد وجزر .. وتيهان قبل اتخاذ القرار * نهائي الجزائر وغامبيا هذا الخميس بالدارالبيضاء * بعد ان ترددت كثيرا بين ملعب زرالدة والدارالبيضاء قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اختيار ملعب الدارالبيضاء لاحتضان نهائي كأس افريقيا لأقل من 17 عاما. * وستلعب المباراة يوم الخميس المقبل بداية من الثالثة ونصف زوالا بين المنتخب الجزائري الذي وصل للمرة الاولى في تاريخه لهذا الدور ومنتخب غامبيا حامل اللقب. * وبررت الاتحادية قرارها بالنظر الى الطاقة الاستيعابية لملعب الدارالبيضاء مقارنة بملعب زرالدة، وظلت الاتحادية تتخبط بين قرار وآخر، حيث تم اتخاذ قرار باللعب في زرالدة قبل ان تتراجع وتختار الدارالبيضاء، ثم تعود مرة أخرى لتختار زرالدة لتعود عن قرارها وتقول إن ملعب الدارالبيضاء هو المناسب، على الرغم من ان الملعبين معا لايصلحان تماما لاحتضان منافسة دولية. *