صورة من الأرشيف علمت الشروق أن المصالح الأمنية لولاية مستغانم باشرت الأربعاء الماضي ولمدة 10 ساعات تحقيقا معمقا مع طاقم سفينة شراعية مشكل من شخصين من جنسية استرالية واسبانية قبل أن يتقرر تحريرهما على خلفية حادثة اجتياز السفينة الشراعية التي يبلغ طولها 12 مترا المياه الإقليمية الجزائرية في ظروف غامضة، * * حيث تم اكتشافها على مشارف ميناء الصيد لدائرة سيدي لخضر على بعد 45 كلم شرق ولاية مستغانم بعدما كان طاقم السفينة قد غادر المياه الإقليمية الاسبانية. * هذا وقد تم الاستعانة بثلاثة مراكب للصيد في عملية سحب المركب الأجنبي إلى غاية ميناء الصيد بهدف استكمال إجراءات التحقيق الأمني في ظل المخاوف من أن يكون للسفينة الشراعية علاقة بالشبكات الدولية للمخدرات في التقارير الأمنية التي تصنف الجزائر كبلد لعبور المخدرات لدول الضفة الشمالية ودول الشرق الأوسط فضلا عن شبكات الهجرة غير الشرعية. * تجدر الإشارة أن المصالح الأمنية لولاية مستغانم سبق وأن أوقفت منذ 3 سنوات طاقم سفينة سويسرية وحجز المركب بعد ضلوع الأشخاص الموقوفين في قضايا المتاجرة الدولية بالمخدرات بناء على تقارير من الشرطة الدولية الأنتربول.