استقبلت أمس السفيرة الأندونيسية بالجزائر يولي مامبيرني ويدارسو على متن السفينة الحربية لبلادها والتي رست في ميناء الجزائر، استقبلت الوفود العسكرية للجيش الوطني الشعبي وعدد كبير من سفراء الدول الأجنبية والملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين في الجزائر، حيث أحيت فرقا من القوات البحرية الاندونيسية حفلا على شرف المدعوين حضرته ''الحوار''. وبهذه المناسبة التي حضرتها وجوه سياسية وأخرى من المجتمع المدني الجزائري بالإضافة إلى عدد هام من ضباط القوات البحرية التابعين للجيش الوطني الشعبي، جرى إلقاء كلمة على مهام ونشاط وتاريخ هذه القطعة التابعة لسلاح البحرية الاندونسيسة جرى من خلالها شكر القوات البحرية الجزائرية على كرم الاستضافة والتقدير. وكانت السفينة المدرسة الأندونيسية ''كري ديواروسي'' قد رست أمس الأول الثلاثاء بميناء الجزائر في توقف غير رسمي يدوم إلى غاية اليوم الخميس وكان قائد السفينة المقدم سوهارتو لاجيد قد أدى زيارة مجاملة لقائد الواجهة البحرية الوسطى العميد قلمامي محمد. ويندرج هذا التوقف كما أفاد نائب رئيس خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية الجزائرية الرائد محمد قدور ''في إطار تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الجزائرية والقوات البحرية الاندونيسية''. ويعد هذا التوقف حسب نفس المسؤول ''الثاني من نوعه بعد توقف أجري في سنة .''2005 وتم بالمناسبة تسطير برنامج ثقافي ورياضي لصالح طاقم السفينة الشراعية المدرسة، بحيث سيقوم بزيارة لبعض المعالم التاريخية في الجزائر وإجراء مقابلة في كرة القدم مع فريق تابع للقوات البحرية الجزائرية كما أوضح الرائد قدور. ويبلغ طول هذه السفينة الشراعية الاندونيسية التي دخلت في الخدمة في 9 جويلية 3 ,1953ر58 متر وعرضها 5ر9 متر ووزنها 810 طن. أما الجزء العائم منها فيقدر ب 23ر4 مترا وتبلغ مساحة الشراع 1091 متر مربع، كما تبلغ سرعتها 9 عقد بحرية. ويتكون طاقم السفينة من ثمانية ضباط و 80 ضابط صف وتحمل على متنها 78طالبا.