صورة من الارشيف لمخلفات زلزال بومرداس طالب، السبت، محامي دفاع أستاذة بإكمالية بفتح تحقيق تكميلي حول خلفيات اختفاء ما قيمته 120 مليون سنتيم من الحساب البريدي لأختها التي توفيت إثر زلزال 21 ماي 2003، ولم يتوقف راتبها الشهري كأستاذة هي أيضا إلى غاية 31 مارس 2008. * * * و أكد أن هناك إطارات وقد تأسست شقيقتها كضحية بصفتها المتكفلة الوحيدة بابنها البالغ حاليا 17 سنة. * وحسب ما جاء في الجلسة التي غاب فيها المتهم، لكونه فارق هو أيضا الحياة بداية السنة الجارية، فإن المتوفاة كانت تستفيد شهريا بعد وفاتها من مبلغ يفوق 2 مليون سنتيم، واستفاد جد ابنها في البداية من حوالي 10 ملايين سنتيم ليقوم بعد ذلك بغلق حسابها البريدي يوممارس 2008 دون علم أخت المرحومة المتكفلة بابنها، حيث صرح قبل وفاته أمام مراحل التحقيق أنه لا يعلم ببقية المبلغ والمقدر ب120 مليون سنتيم، والغريب في القضية حسب محامي الطرف المدني، فإن رقم الحساب البريدي للضحية أعطي لطالبة جامعية، فوجدت به 22 مليون سنتيم استحوذت عليها في البداية لكنها أعادتها بعد مطالبتها بذلك، فيما بقيت الجهات التي استفادت من بقية المبالغ مجهولة، وعليه دعا الدفاع وأمام هيئة المحكمة لاستدعاء الجهات المعنية بينها مدير الصكوك البريدية، فيما التمس وكيل الجمهورية تطبيق القانون. 31